منتداي انا وانت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتداي انا وانت

5 مشترك

    لولا الهوى

    حازم إمام
    حازم إمام
    الاداره
    الاداره


    عدد المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 29/07/2010

    لولا الهوى Empty لولا الهوى

    مُساهمة من طرف حازم إمام الخميس يوليو 29, 2010 9:20 pm

    لم تكن لتستيقظ فى الصباح الباكر تسابق الزمن كى تصل فى الميعاد.

    هناك فى محطة مترو السادات حيث اعتدتما أن تتقابلا وتذهبا سوياً إلى جامعة حلوان.

    لولا الهوى..

    لم تكن لتسهر طوال الليل وأنت فى فراشك تحت البطانية الوثيرة ماسكاً هاتفك الخلوى منتظراً ردها على رسالتك القصيرة الرومانسية الأخيرة.

    لولا الهوى..

    لم تكن تلك الدقائق تمر عليك كالدهر وأنت شارد فى كل كلمة هى قالتها.. وكل همسة لك همستها

    بل وتتذكر كل لحظات العشق بينكما وأنت فى فترة انتظار رد الرسالة لا تزال.

    لولا الهوى..

    لم تكن تحدق فى شاشة الهاتف كل هذا الوقت ...

    تارة تستنتج ردها ...

    وتارة يتمزق قلبك لو جال بخاطرك احتمال أنها لن ترد.

    وتظل تهرول بين أمواج الحيرة المتلاطمة حتى تسمع صوت رنين هاتفك معلنًا استقبال الرسالة القصيرة المنتظرة.

    قلبك يسبق يدك فى الضغط على زر قراءة الرسالة

    لا تكاد تطيق صبراً حتى يقوم الهاتف بالتحميل

    قلبك ينبض

    وكأن قلبك هبط بين أحشائك من جراء الانتظار

    لولا الهوى..

    ما كنت تشعر بتلك اللذة والسعادة وأنت تقرأ ردها

    لولا الهوى..

    ما كان ذلك الشعور الغريب بالنشوة يدغدغ أوصالك وأطرافك.

    لولا الهوى..

    ما كنت تمنيت للحظة أن تحتضن الهاتف الذى يحوى رسائلها بين يديك.
    بل وددت لو قبلت الهاتف عشرات المرات.

    لولا الهوى..

    ما كنت تشعر بذلك النشاط وأنت ذاهب إليها فى الصباح الباكر.

    رغم أنك سهرت أدنى من ثلثى ليلك بسبب التفكير فى الرسالة القصيرة.

    لولا الهوى..

    ما كنت ذهبت فى أزهى حلة لديك وذلك العطر الباريسى الراقى يعطر كل مكان أنت فيه..

    وذلك الجيل الذى يقوم بدوره كما ينبغى قد عرف طريقاً لشعرك ....

    لولا الهوى ...

    ما كانت الملابس يتم كيها بكل هذا الاهتمام ..

    ما كنت تحرص ألا تكرر نفس (الطقم) الذى كنت ترتديه إلا فى نفس اليوم من الأسبوع المقبل على أقل تقدير.

    لولا الهوى....

    ما كنت تشعر بالحيرة وأنت تقف أمام دولاب الملابس.

    فى حيرة يومية أبدية متكررة.

    التى شيرت الأزرق الضيق حتماً سيليق على البنطال الجينز الأسود.

    لالالالا بل البادى الأورانج ( كى يظهر عضلاتك التى نمت مؤخراً بسبب الذهاب لإحدى صالات الحديد) وذلك لأنها ترغب فى أن تراك باتيستا جامعة حلوان.

    لولا الهوى..

    ما كنت تشعر بتدفق الأدرينالين كحمم بركانية فى أوصالك.

    وأنت تنزل من المترو

    تصعد الدرج فى سرعة

    وتراها أمامك

    منتظرة إياك فى الميعاد ...

    تقف فى حياء ..

    فجأة تبحث عن الكلام فلا تجده

    فجأة قد تاه الكلام ...

    بالأمس كنت تود أن تقول لها: 1000000000 بحبك

    أو 100000 مليون وحشتينى

    فجأة التلعثم تملك لسانك

    وعقدة بعقدة من فولاذ لدقائق معدودة

    فلا تشعر إلا بيدك تصافحها متذكراً أول سلام بينكما

    (منساش أول سلام بالإيد... ولا لهفة المواعيد... دى متتحكيش فى كلام)

    لولا الهوى..

    ما كان صوتك الذى كان كأنكر الأصوات أصبح همساً ناعماً رقيقاً

    لا يسمعه الواقف بجوارك حتى

    لولا الهوى

    ما كان جارك الذى يسكن بالطابق الأعلى يطلب منك حين يقابلك مصادفة على سلم البناية أن تخفض صوتك قليلاً وأنت تغنى بالمرحاض

    لولا الهوى..

    ما كنت تمسك القلم والذى قلما تمسكه إلا للمذاكرة

    وتكتب خواطرك ومذكراتك

    وللأسف ربما تطور معك الأمر وشعرت بأنك شاعر موهوب

    بل ستشعر بالبلاهة اللامتناهية وأنت تعرض كشكول الخواطر على زميلاتك وزملائك

    لولا الهوى..

    ما كنت تقرأ شعر نزار وتسمع أغنيات كاظم الذى كان بالأمس القريب عدوك اللدود... ودوماً ما كنت تعارض صديقك الذى كان يعشقه وتقول له: يجى إيه دا فى سعد الصغير يا حمار !!!

    لولا الهوى..


    ما كنت تعرف طريقاً لتلك الحدائق الغناء خلف المدرجات

    لولا الهوى..

    ما كان الجلوس فى تلك الحدائق المرشوشة قد ترك ذكرى أليمة فى خلفية جميع بناطيلك

    لولا الهوى..

    ما كنت تعرف للهروب من المحاضرات طريقاً ...

    لولا الهوى ..

    ما كان طالب كلية الحقوق حضر محاضرات كلية آداب قسم لغات شرقية

    لولا الهوى..

    ما كان ذلك المعيد أحرجك أمام الطلاب وسألك سؤالاً أثناء المحاضرة

    ليتأكد أنك لا تتابع الشرح ..

    لولا الهوى ...

    ما كنت جيت لولا الهوى

    لولا الهوى

    ما كانت تعرف معنى للأغانى الرومانسية

    ولا هاتفك يملأ بالنغمات الرقيقة الهادئة

    لولا الهوى


    ما كان ذلك الرجل الواقف يرتدى حلة عسكرية بيضاء

    تناقضت فى شدة مع بشرته السمراء

    يقول لك فى غبطة امتزجت بالحسد

    وبصوت أجش غليظ

    ممنوع الانتظار هنا يا أستاذ
    amira habiba
    amira habiba
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 08/07/2010

    لولا الهوى Empty رد: لولا الهوى

    مُساهمة من طرف amira habiba الخميس يوليو 29, 2010 11:14 pm



    مش عارفة
    حاسة انى قريت الكلام ده قبل كده
    شكرا يا مستر
    نورت المنتدى
    حازم إمام
    حازم إمام
    الاداره
    الاداره


    عدد المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 29/07/2010

    لولا الهوى Empty رد: لولا الهوى

    مُساهمة من طرف حازم إمام الجمعة يوليو 30, 2010 12:53 am

    أشكركِ يا ميس

    المنتدى منور بأصحابه
    dr soha
    dr soha
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 113
    تاريخ التسجيل : 07/07/2010
    العمر : 31

    لولا الهوى Empty رد: لولا الهوى

    مُساهمة من طرف dr soha الجمعة يوليو 30, 2010 10:40 pm

    هههههه
    ماشى يميرو
    منور يكريم
    Dr.Orwa
    Dr.Orwa
    الاداره
    الاداره


    عدد المساهمات : 23
    تاريخ التسجيل : 07/07/2010
    العمر : 38
    الموقع : Sudan

    لولا الهوى Empty رد: لولا الهوى

    مُساهمة من طرف Dr.Orwa الأحد أغسطس 01, 2010 12:25 am

    مساهمة جميلة جدا أخي العزيز كريم ..
    تحياتي وتقديري
    حازم إمام
    حازم إمام
    الاداره
    الاداره


    عدد المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 29/07/2010

    لولا الهوى Empty رد: لولا الهوى

    مُساهمة من طرف حازم إمام الثلاثاء أغسطس 03, 2010 10:35 pm

    منور يا دكتور

    تحياتي وتقديري لك
    فهد النسور
    فهد النسور
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 24
    تاريخ التسجيل : 07/08/2010

    لولا الهوى Empty رد: لولا الهوى

    مُساهمة من طرف فهد النسور الأحد أغسطس 08, 2010 7:18 am

    الله يسامحك فكرتني بالذي مضي
    بس تسمحلي أكمل حته صغنونه
    لولا الهوي مكنتش وصلت الليل بالنهار عشان تشتغل في أي حاجه وكل حاجه لكي تقرب الجواز يوم علي الاقل
    لولا الهوي مكنتش عينيك رغرغت بالدموع وإنت بتسمع أول واااااااااء من أهم منافس لك في الهوي
    لولا الهوي مكنتش تمسك الريموت يا عيني مش قادر تحول عن طيور الجنه بناء علي رغبه الامبراطور الصغير في منزلك رغم سماعك أهات المتابعين لماتش النهائي علي المقهي المجاور لمنزلك
    لولا الهوي مكنتش تقعد مذلول تتفرج علي أناشيد مكرره لذات القناه لا لشئ إلا إن التلاته(العيلين وأمهم)هيشبطوا فيك لو نزلت خدنا معاك نتفرج علي الماتش
    نسر(نتف الهوي ريشه)

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:27 pm