من طرف dr soha الأربعاء يوليو 07, 2010 7:20 am
مرت المهمه بمنتهى البطء, وكانت مهمه تقليديه مرت بهم كثيرا قبلا عن فتيات ينزلون فى اوقات متاخره من الليل لقضاء بعض الاحتياجات او غيرها فيتعرضون للمضايقات وتكون الطامه ويتحول الامر لجريمه قتل .
فيبدأ الامر بغلطه النزول وحيدا فى اوقات متأخره وينتهى باغتصاب وقد يتطور لقتل. ولم يكن هناك جديد فلقد تكررت هذه الحالات كثيرا مما يؤكد الخطا الكبير فى خروج المراه وحيده فلربما لو كان معها اب او اخ او ابن او زوج لما حدث ما حدث. ولكن تطور الحركه النسائيه لم ترفع من قيمه المراه فقط ولكنها قللت من احساسها بالامان وكانها ميزان كلما ازدادت استقلال المراه وقل تحكم الرجل كلما ازدادت المسئوليات على المراه وازدادت تعرضا للخطر وقل احساسها بالامان للاسف .
ولكن رغم تقليديه المهمه لاحظت رهف نظرات اياد المستمره لها وكيف يرتسم بها الحنق والغضب و
والحزن .
(ياالهى يا اياد لو تعلم, ولكنى ساخبرك يا حبى ,نعم سافعل ولكن بالرغم من هذا لن اكون لك ,مهما كان لن اكون لك)
وكلما مضى وقت المهمه واقتربت من نهايتها كلما ازدادت ضربات قلبى وازداد خوفى وقلقى, لقد اقترب الوقت يالهى اعنى على اخباره.
وبعد تقديم التقارير النهائيه حانت لحظه المواجهه.
(حسنا يا رهف ماذا حدث لك؟ ولماذا ترفضين باصرار طلبى للزواج منك؟ ولم خفت من ذلك الصبى الصغير؟ اجيبينى بالله عليك على كل تلك الاسئله)
تنهدت رهف فى حزن وارتسم التوتر والياس فى عينيها فلقد حانت اللحظه .
(حسنا يا اياد )
تنهدت رهف ثانيه ونظر اليها اياد فى انتباه شديد كاد يطغى على سيماء الحزن المرتسمه على جبينه منذ وقت طويل و
و
وبدأت الحكايه.
(انت تعرف انى كنت طالبه بالثانويه العامه فى مدينتى قبل انتقالى الى هنا, وفى يوم من الايام وانا عائده من المدرسه وجدت طفله صغيره تبكى فذهبت اليها000)
بدات ارى الاحداث تتوالى امام عينى وكانى احياها من جديد وكم تكررت قبلا فى زاكرتى لسنين عده, وكم تمنيت نسيانها, ولكن فرصه نسيانى اياها اشبه بفرصتى فى امساك ضوء الشمس وضمه الى صدرى فلربما اضاء ما بداخله بعدما غلفته الظلمه وطواه الزمان وان لم يمنحه النسيان.
تذكرت نفسى فى زيي المدرسى وحقيبه المدرسه وامامى تلك الطفله الصغيره التى لم تتجاوز العشر سنين وهى تبكى واذكر الالم الذى شعرت به حينما رايتها .
(مابك يا صغيرتى؟)
(لا استطيع العوده الى البيت)
قالتها الطفله وسط دموعها التى تتابع على وجهها وشعرت باقصى مشاعر الشفقه عليها وكان قبضه يد قاسيه بارده احاطت قلبى معتصره اياه.
(هل تعرفين العنوان؟)
(نعم ,انا اسكن فى حى000 عماره 000 شقه 000)
استغربت مدى حفظ الطفله الصغيره للعنوان بهذه الدقه ولكنى سعدت بهذا فلعلى استطيع القيام بشئ ما جيد فلربما اعاننى الله تعالى فى امتحناتى لمساعدتى للطفله الصغيره. وسرت مع الطفله, واخذتها للعنوان الذى اخبرتنى اياه وادهشنى طول المسافه التى كان على ان اسيرها .
(يالهى كيف سارت هذه الطفله كل هذه المسافه وحدها؟!!!!!!!!)
ووصلت للعنوان
(هل هذه هى الشقه يا صغيرتى ؟)
(نعم هلا دققتى الجرس)
نظرت الى الطفله الصغيره الرقيقه وارتسمت ابتسامه صغيره على شفتى عندما لمحت نظره البراءه التى تنظر الى بها يالله يالبراءه وجمال الاطفال!
وممدت يدى لادق الجرس و
ونكمل المره الجايه
ياترى ايه اللى هيحصل لرهف لما تضرب الجرس؟
وايه سبب رفضها لاياد وكرهها للاطفال؟
واحب انوه ان قصه رهف هنا ماخوذه عن قصه حقيقيه
حصلت فعلا واتنشرت على الانترنت
وباذن الله هلتزم معاكم بحلقه كل يوم قبل الساعه 9 تكون نزلت باذن الله فتابعوا معايا ومتستنوش منى روابط بالله عليكم لان مفيش حاجه بترهقنى اكتر من دى فالنهارده اخر مره هبعت روابط واللى تعجبه القصه ينورنا ويتابع معانا كل يوم قبل الساعه 9
وياريت تقولولى ارائكم وبكرر قصه النهارده اهداء لاميره حبيبه لانى وعدتها اكتر من مره انى انزل القصه لكن الظروف مسمحتش فالقصه النهارده اهداء ليها هى (مووووووووه يا ميرو)سماح بقى هه