منتداي انا وانت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتداي انا وانت

3 مشترك

    نزف الورود بقلمى

    dr soha
    dr soha
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 113
    تاريخ التسجيل : 07/07/2010
    العمر : 31

    نزف الورود بقلمى Empty نزف الورود بقلمى

    مُساهمة من طرف dr soha الأربعاء يوليو 07, 2010 7:12 am

    "اترك الطفله امام هذا الباب لماذا قمنا بهذه السرقه الملعونه؟"
    "اجرى اهرب"
    وجرى اللصان ولم ينتبها لعيون صغيره تراقبهما من نافذه الفيللا التى تركوا الطفله على بابها
    كان ادهم ذا الثلاث سنوات ونصف يجلس امام نافذه غرفته وراى شخصين يلقون بشئ ما امام الفيللا
    ينزل ويخرج الى الحديقه ويجذب تلك الملابس يا الهى انها طفله صغيره جميله يالها من كائن رقيق يصعد بها الى غرفته ويخبئها فى فراشه بجوار العابه فهى جميله مثلهم
    "جميل- انت- جدا- حلوه- جدا- بيبى"
    كانت تلك الكلمات التى قالها عندما راها اول مره
    ثانى يوم تعالى صراخ الطفله فى البيت تدخل الام تجد ابنها الصغير وبيده طفله يحاول اطعامها من طعامه
    "يا الهى ما هذا
    ما هذه الطفله يا ادهم ماذا تفعل هنا من هى؟"
    "ماما- ابنتى- انا وجدتها –ابنتى- هى حلوه- لن اتركها"
    يحكى لها ادهم الصغير بكلماته المتعثره ما راه
    بعد فتره من الزمن يكتشف انها كانت طفله وقد خطفت وتركت امام الفيللا ليجدها ادهم ويحاول اطعامها طعامه فلا يستطيع
    وتبقى الطفله" قمر" كما اسماها" ادهم" معهم كابنه لهم
    وتبقى" ادهم وقمر" ويكبر الصغيران وتكبر معهما ايا مهما ويمضى العمر تباعا ولكن هل انتهى الامر على هذا الشئ ماذا يخبئ لهما الغد هل كتب لهما السعاده ام 0000000000؟!!!
    dr soha
    dr soha
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 113
    تاريخ التسجيل : 07/07/2010
    العمر : 31

    نزف الورود بقلمى Empty رد على نزف الورود بقلمى

    مُساهمة من طرف dr soha الأربعاء يوليو 07, 2010 7:12 am

    ها هما شابان "ادهم" 25 عاما و"قمر" 22 عاما يكبران’ ومع كبرهما ينمو داخلهما حب برئ ينمو مع السنين حب طفل وجد طفله واعتبرها ابنته لانه وجدها.
    كبر" ادهم" وانضم لجهاز امنى عالى المستوى اليوم اول مهمه له يقف فى المطار وهى معه.
    "خذى هذا الخاتم فهو لك"
    "انه جميل جدا يا حبيبى"
    "انه عباره عن قلب فوقه تاج وتحيطه يدان فالتاج هو انتى التى توجتى حياتى واضفتى عليها المعنى واليدان هما يدان الذان سيحميانك الى الابد فانا لكى يا حبى الصغير وانتى لى للابد"
    "والقلب"
    يبتسم
    "والقلب هو حبنا الذى تتوجينه انت واحيطه انا ضعيه فى اصبعك انظرى انا اضعه فى يدى اليسرى ليعنى انى لك للابد اما انتى فضعيه فى اليمنى حتى تتاكدى من مشاعرك تجاهى ثم ضعيه فى اليسرى عندما لا يكون هناك رجوع عن قرارك"
    تاخذه قمر وتضعه فى اليسرى ثم تبتسم وتقول:
    "انا لك للابد يا حبى الاول والاخير"
    يركب الطائره ويلوح لها ما كان يدرى انها اخر نظره وينطلق ليبدا اولى مهماته.
    يرن الهاتف
    "من معى؟!!!!!"
    "انا ادهم يا قمر"
    "ادهم!!!!!!!!! يالك من نذل؟! ثلاث اسابيع ولا مكالمه واحده انسيتنى بهذه السرعه ام ماذا؟! الم تعدنى ان تتصل بى الساعه الواحده؟! الان هى الثالثه ساعتان كاملتان اين كنت يا ادهم ام هل يجب ان اقول مع من كنت فى تلك البلاد وانا لست معك؟!!!!!!!!!!"
    يضحك" ادهم"
    "يا الهى مجرد انى تاخرت قليلا يكون هناك اخرى معى وبسببها تاخرت عنك
    انا كنت فى محل الجواهر اشترى دائرتين من الذهب فى احدهما اسمى وفى الاخرى اسمك "
    "ادهم اتعنى00000"
    "نعم يا حياتى لقد اشتريت الدبليتين ستكونين لى يا حياتى الى الابد وساكون لك انى قادم غدا باذن الله تعالى "
    "يا حبيبى سانتظرك على احر من الجمر يا عمرى يا كيانى"
    يضحك بشده
    "الان يا حبيبى وسانتظرك ومنذ قليل كنت نذل ومع امراه اخرى!!!!!!!! يا الهى ما اصغر عقلك يا قمر الصغيره"
    "ادهم!!!!!!!! انتهى الامر لا تكن قاسى القلب"
    يضحك ادهم ثم يغلق الهاتف
    يركب الطائره وبجواره زميل له
    "اتعلم انا سعيد جدا اليوم اليوم عيد ميلاى وعيد ميلاد قمر اتعلم ان لنا نفس عيد الميلاد نعم فلقد كان يوم عيد ميلادى يوم وجدتها وهو اذا عيد ميلادها واليوم ايضا ساطلبها للزواج وباذن الله سيكون فرحنا فى نفس اليوم من العام القادم"
    "يا الهى يا ادهم لقد تعبت من قمر ومن كثره كلامك عنها لقد بدات اعجب بها انا نفسى"
    "لااااااااااااااااااااااا قمر لى وحدى ولن تكون لغيرى ابدا ولهنا وينتهى الامر ولا اريد هذه الصداقه وابتعد عن قمرى"
    يضحكان
    "ارجو ان تسعدا سويا"
    "اتمنى هذا انا ايضا"
    تهبط الطائره ينزل الى المطار حاملا الورود والدبلتين فى العلبه المخمليه الرقيقه.
    ولكن













    لكنها ليست هنا
    هى ليست فى المطار
    "ربما لم تستطع الوصول بسبب زحمه السير او ربما فضلت ان تنتظرنى فى البيت"
    يتصل بالهاتف ولكنها لا ترد يحاول تهدئه نفسه ولكن يتولد عنده ذلك الشعور بالالم
    "يا الهى اجعل قمر بخير واحفظها من كل سوء"
    يقترب من الفيللا وينتظر ان تفتح له قمر الباب وهى تبتسم
    ولكن





    لم تكن قمر من فتحت له الباب ولم يكن الابتسام حتى بقريب من ملامح وجهها




    فماذا حدث؟!!!!!!!!!





    وماذا جرى؟!!!!!!!!!!





    هذا ما سنعرفه الاسبوع القادم باذن الله تعالى
    dr soha
    dr soha
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 113
    تاريخ التسجيل : 07/07/2010
    العمر : 31

    نزف الورود بقلمى Empty رد: نزف الورود بقلمى

    مُساهمة من طرف dr soha الأربعاء يوليو 07, 2010 7:13 am

    يطرق باب الفيللا يسمع صوت صراخ وعويل تفتح له امه الباب وهى تبكى وتصرخ يا الهى اين" قمر" يدخل
    يبحث عنها
    فى كل مكان
    كل غرفه
    كل باب
    خلف كل سرير ودولاب
    اين هى
    "اين انتى يا حبى؟ اين انتى يا عمرى؟ ارجوكى لا تتركينى هكذا لااااااااااااااااااا"
    تنطلق تلك الصرخه من حلقه ولاول مره فى حياته تنساب الدموع من عينيه لتحرق قلبه وحياته الى الابد وايضا لاول مره لا يجد" قمر" بجواره لتضمد جرحه.
    لاحقا يكتشف ان مهمته الاولى والتى انتصر بها كان السبب فى خسارته.
    اعدائوه ارادوا الانتقام منه فخطفوا حبيبته ولكن ماذا فعلوا بها؟!!!!!!!!!!
    يرسل اليه شريط فيديو يفتحه يجد نفسه امام اعدائوه ومعهم "قمر" وهى
    خائفه
    يرتجف قلبه لرؤيتها
    يخبرونه انهم سينتقمون منه فيها
    وانه سيخبره اين هى فى هذا الشريط
    وتتوالى المشاهد
    "يا الهى قمر ماذا يفعلون بك؟!"
    تغشى الدموع عينيه ولكنه مضطر لرؤيتها حتى يجدها
    "نعم ادرك فلابد ان الدموع تملا عينيك الان ياللمسكين كل هذا من اجل امراه!!! ولكنى اضمن لك انها مثل اسمها فاسمها " قمر" اليس كذلك ؟"
    وترتفع الضحكات الوحشيه الاثمه ويرتفع صراخ" قمر" ولم تقل سوى اسم واحد





    " ادهم"
    ولم تنطق سوى بعباره واحده


    " ادهم حبيبى ساعدنى انقذنى ساعدنى اخرجنى من هذا العذاب ارجوك ادهم حبيبى"



    ترتفع الضحكات و





    تنساب الدموع




    يجد المكان
    صحراء واسعه
    وهى هناك




    تحيط بها كشافات تظهر جسدها
    وهى
    مقيده
    عينيها ممتلئه بالدموع


    كانت جثتها دليل على كل تلك الحقاره والقسوه التى يمكن ان تجتمع فى انسان واحد نفس الانسان الذى يستطيع ان يكون احن انسان يستطيع ان يكون الاقسى.



    يجلس على قدميه وتنساب الدموع من عينيه لتسقط فوق قدميها يمسك بيدها ويقول:
    "سا محينى يا حبيبتى سا محينى اكبر نجاح فى حياتى كان سببا لاكبر الم فى حياتى
    الى الابد يا عمرى
    ولكنى اعدك ان انتقم
    نعم
    سوف افعل"

    و





















    هل سينتقم ادهم فعلا؟
    وماذا حدث حقا لقمر؟
    وكيف انتقموا منه فيها ؟
    هذا ما سنعرفه المره القادمه. انتظرونا.
    dr soha
    dr soha
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 113
    تاريخ التسجيل : 07/07/2010
    العمر : 31

    نزف الورود بقلمى Empty رد: نزف الورود بقلمى

    مُساهمة من طرف dr soha الأربعاء يوليو 07, 2010 7:14 am

    يرفع يدها ليجد خاتمه انه لا يزال فى يدها
    يا الهى يبدو كل شئ ككابوس مؤلم
    ولكن هذه المره لن يستيقظ فزعا
    ولن تسرع "قمر " اليه
    لتخفف من فزعه وتطمئنه انها معه
    ولن تمسك بيده وتقول له بصوتها الارق من خرير الماء
    " انا معك يا حبى"
    وتخبره ان كل شئ على ما يرام
    ولن يسمع كلامتها الرقيقه التى كان يهتز قلبه طربا لها حبيبى
    عمرى
    حياتى
    بل فداكى عمرى وحياتى ونبض قلبى
    بل فداكى كل نبضه من شرايينى وكل نفس فى صدرى
    بل فداكى عمرى و حياتى يا حبيبتى
    امامه تبدو وكانها نائمه
    ولكنها ليست بنائمه
    يبدو امامه جسدها الطاهر
    بعد ان

















    اغتصبه اولئك الكلاب
    وارسلوا له الشريط ليراها امامه يغتصبونها امام عينيه ولا يستطيع ان يحرك عضله من جسده لحمايتها او مساعدتها
    ما حدث انهم انتهكوا البرائه
    انهم دمروا حياتها ورحمه الله اماتتها
    فهم لم ينووا قط قتلها بل كانوا يريدون تعذيبها
    ولكنهم لم يراعوا ضعفها الطبيعى
    فارقت قمر الحياه محمله بعار لم يكن لها به ذنب
    فارقت الحياه ولم يستطع ادهم ان يفعل اى شئ
    ان يحميها
    لم يستطع
    بل خسرت نفسها وشرفها وحياتها وربما كانت الاخيره رحمه من الله وليست بشئ سئ
    يحمل جثتها وينقلها للبيت
    ويبدا فى استخراج اجراءات الدفن
    ومع كل جره قلم
    ينزف قلبه دموع من دم
    تدمر كل خليه من خلاياه
    تقتل كل احساس بداخله
    تعده ان لن تطرق الفرحه له باب بعد ان غاب قمره


    ينتهى الدفن
    ومع كل ذره تراب تسقط فوق جسدها الطاهر
    يزداد الالم
    وتزداد السكينه انغراسا فى قلبه
    اكثر
    واكثر
    واكثر
    يعزيه الناس وهو عنهم ببعيد فهو ليس معهم بل هو مع قمره
    يرحل الناس ويبقى هو
    كل هذه الربتات لا تعنيه فهى ليست من قمر
    بل من اناس لا يعنونه بشئ
    فمن تعنيه اهال عليها التراب بيديه هاتين
    الذى ينظر اليها يالهما من يدان اثمتين ابعدتا قمر عنه
    ياله من الم رهيب يقتل كل جزء منه
    ياله من احساس
    تنثنى قدماه ويسقط امام قبرها ويضم القبر بيديه وتنساب دموعه الطاهره ترثى امراه
    ليست بامراه فهى ملاكه
    فهى قلبه
    هى عمره وعقله وكيانه
    هى قمره
    هى هو
    هى نفسه
    يمد يده ويضع خاتمها على القبر
    ويستمر البكاء
    ومن بعيد تلمع عينين مراقبتين من بعيد
    تلمح كل دمعه اسى
    وكل همسه حزن ولكن تلك العينان لا تبكينان وذلك الفم لا يرثى
    بل
    بل يضحك
    انهما عينا مارك
    انهما عينا قاتل
    ولكن هناك عيون اخرى
    تتابع القاتل
    وتراه
    يستدير مارك ويترك المكان
    وهو يشعر براحه ما بعدها راحه فلقد حقق هدفه واستطاع ان يؤلم ادهم
    صحيح ان الفتاه لم يكن يجب ان تموت ولكن
    يمط شفتيه
    لا باس فهى مجرد فتاه تافهه ليس لها من قيمه
    يمد يديه ويشير لسياره اجره ويمشى وتراه العيون وهو يبتعد
    ويبتعد
    ويبتعد
    و

























    متخافوش هكمل لسه عشان خاطركم بس


    تستمر عمليه المراقبه المنهجيه الدقيقه " لمارك جلينر" على هيئه سباق تتابع حتى لا يكتشف كارل وجودهم ويصلوا لمخبئ الوغد



    "اشكرك يا سعيد هل انتم متاكدين من وجوده هناك؟"
    "نعم فلقد كان الخبراء على حق عندما توقعوا انه سوف يحضر ليراها قمر وهى 00000 اه "
    يتوقف" سعيد" عن الكلام عندما يرى الحزن يتوالى فى عينى "ادهم"
    "حسنا ادهم فقط لا تقتله والا دمرت حياتك
    افعل به ما تشاء ولكن
    لا تقتله "
    لم يرد عليه "ادهم" وولاه ظهره و
    رحل







    فى قبو مظلم رجل مسجى ارضا واخر يقف وترتسم على وجهه كل علامات الغضب
    "الرحمه الرحمه"
    "اى رحمه لماذا لم ترحم" قمر" لماذا فعلت ذلك على الاقل انت لست بمقيد ونحن رجل لرجل يا كلب وليس عشره رجال فى مواجهه امراه واحده ضعيفه ومقيده ياللرجوله والقوه"
    ارتسم الاحتقار بكل مظاهره على وجه" ادهم"
    "الرحمه"
    "لا من لا يرحم لا يرحم"
    "لا ارجوك كفى لا استطيع "
    "انا لم انتهى منك بعد"
    وبدا" ادهم" يشفى غليله من "مارك" عن طريق كل اساليب التعذيب الممكنه والغير ممكنه
    ومع كل قطره دم ينزفها مارك
    ومع كل صرخه الم
    يرى امامه قمر
    وهى تبكى
    وتتالم
    وترجوه لمساعدتها




    صعقه بالكهرباء
    ازال اظافره ووضع الملح على الجرح



    واستمر هكذا خمس ساعات متواصله
    "ا ل ر ح م ه ا ر ج و ك ا ق ت ل ن ى "
    ينظر" ادهم" اليه بكل حقد وغضب
    كيف يجرؤ على طلب رحمه لم يعطها لقمر
    و ينظر لعينى القاتل و
    يتذكر

    تتوالى الذكريات فى ذهن ادهم
    " قمر" عندما وجدها امام الفيللا
    " قمر" عندما اكتشفوا ان اللصوص الذين خطفوها هجموا على بيتهم وحينما حاول ابوها ايقافهم قتلوه هو و زوجته وخطفوا قمر ليبيعوها او حتى ليسرقوا اعضاؤها
    "قمر" اول يوم فى المدرسه ممسكه بيده
    "قمر" تبكى فى حضنه عنما ضايقتها زميلاتها
    "ادهم" يساعدها فى امتحناتها
    "ادهم" معها فى كل لحظه من حياتها
    الثانويه العامه
    اول يوم فى الكليه
    التخرج
    يوم السفر واعطاؤها الخاتم
    المكالمه
    فرحه الطفله بداخلها بالخطوبه والدبله
    اخيرا
    الفيديو
    الاغتصاب
    الجنازه
    و







    والقبر




    قبر قمر
    وتتوالى المشاهد
    ويعود للرجل الواقف امامه
    وينظر اليه
    ولا يرى سوى دمعه قمر
    ولا يسمع سوى صرخاتها
    تناديه
    وتطلب مساعدتها
    يرى المها وهى تطلب الرحمه من ذئاب البشر

    ولكن اين الرحمه فى قلب رجل تركها يوم قتل اهله
    يرفع مسدسه
    ويضعه على جبهه مارك
    وينظر لعينيه
    و
























    نكمل المره الجايه

    هل سيقتله ادهم فعلا ويخسر كل شئ ؟
    هذا ما سنعرفه الحلقه الجايه انتظرونا
    dr soha
    dr soha
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 113
    تاريخ التسجيل : 07/07/2010
    العمر : 31

    نزف الورود بقلمى Empty رد: نزف الورود بقلمى

    مُساهمة من طرف dr soha الأربعاء يوليو 07, 2010 7:15 am

    يرتفع صوت بوق الشرطه بينما يقف" ادهم " ينظر للسماء ويتامل فى القمر
    هل" قمره" هناك مع تلك الدائره المضيئه
    هل تحنو عليها رمال القبر
    اما يؤذيها الكفن
    هل تشعر به يناجيها ويطلب عفوها
    ام قطع بينه وبينها مسافات
    هل والف هل وما من مجيب
    "ادهم"
    "لم استطع- كنت اريدها ولم افعلها -كنت اريد ان اقتله بيدى هاتين -ان اذيقه كل الم ممكن
    كنت اريد ان تخرج روحه من بين يدى ولكن
    لم استطع فقط
    لم استطع"
    تنساب دموعه على خديه لتبدو مثل حبات اللؤلؤ ولكنها ليست سعيده مثلها
    "سامحينى يا "قمر" كم انا ضعيف لم استطع حمايتك ولم ابعد عنك الالم والحزن بل ولم استطع ان انتقم ممن اذاكى يا الهى كم انا ضعيف وجبان "
    "ادهم هون عليك هو مجرم وانت لست كذلك اذا واجهنا السوء بالسوء فلن يكن هناك خير فى الدنيا يا "ادهم "هل تظن انها كانت تريد هذا" ادهم" قمر" كانت تحبك هل تظن انها تقبل ان من تحب يكن قاتل او يسجن
    "ادهم "ان من قتل نفسا فكانما قتل الناس جميعا عدم قتلك له انما هو رحمه من ربك "
    "ارى دموعها- تلك الدموع التى اقسمت الا ادعها تسيل قط كنت انا السبب فى نزولها انا من اغبت قمرى يا "ماهر" انا من فعلتها
    ليسوا هم من اغتصبوها
    بل انا من فعلت
    انا فعلت
    انا فعلت"
    "كفاك تحميل نفسك زنب ليس بيدك انت لم تفعل ولم تقتلها ولم تكن سببا فى موتها يا "ادهم" انما هو عمرها ونصيبها وليس بيدك شئ انما الله ان اراد شيئا ان يقول له كن فيكون انها اراده الله يا" ادهم" وما فوقها اراده ورحمه الله فوق كل رحمه "
    "كنت اريد ان اذيقه من نفس الكاس كنت اريد ان اقتل احد من احبته ليرى مدى الالم الذى تشعر به عنما تخسر حبيب ولكنى لم اقدر يا" ماهر" لم استطع قتل برئ"
    "ولم يكن هو ليهتم يا" ادهم" ستكون مثل من اغاظ وجهه بقطع اذنه لن تفيد شئ اهدى"
    "ياليتها لم تمت"
    (استغفر الله العظيم)
    ظهر التردد على وجه "ماهر" للمره الاولى ثم قال
    "حقيقه يا" ادهم" موتها كان رحمه بها وكان الافضل لها"
    نظر اليه" ادهم" بدهشه
    "ماذا تقول يا ماهر؟!"
    "هذه هى الحقيقه يا" ادهم" ويجب عليك مواجهتها فهى لم تكن لتستطيع الحياه بعد ما حدث لها ولا انت كنت ستستطيع ذلك "
    "كان المفروض اننا سنتزوج يا ماهر"
    "لم يكن هذا ليحدث يا ادهم ما كانت هى ستوافق وماكنت انت ستسطيع"
    "ماذا تقول؟ لقد كانت تحبنى كما احبها"
    "نعم ولذلك ما كانت ستقبل ان تكون لك بعد ان نالها غيرك ما كانت ستوافق "
    فتح" ادهم" فمه ليقاطعه فقال له" ماهر"
    "لا تفعل وحتى لو قبلت ماكنت انت ستستطيع وما كنت لتتزوجها"
    "ماذا تقول بالطبع كنت ساتزوجها هى حبى الاول والاخير"
    "لا يا ادهم كل مره كنت ستنظر اليها ستتذكر انت انها كانت لعشره رجال غيرك وستتذكر هى ما حدث لها ماكنتم لتستطيعوا العيش سويا يا ادهم مهما حاولتم طبيعتنا الشرقيه كانت ستمنعك وتمنعها فموتها انما هو رحمه بها وبك يا ادهم لقد ظللتكم رحمه الله حتى فى هذا الموقف وما ادراك لو كانت هى ايضا حامل بعد ما حدث هل كنتم ستقبلون طفل حملته غصبا ام كنتم ستقتلوه وتحملوا وزره صدقنى يا ادهم يجب ان تشكر الله تعالى وتحمده فلقد عفاكما مما لم يكن لكما عليه صبر"
    ربت" ماهر" على كتفه ثم ادار له ظهره ورحل و"ادهم" ينظر اليه مبهورا مصعوقا بما لم يفكر فيه قط
    يمشى لا يدرى الى اين
    تقوده قدماه الى اعلى التل
    هنا شاهد معها الغروب لاول مره
    كانه يرى ما حدث و"قمر" تستند الى كتفيه وتنظر لغروب الشمس وهو لا يرى الشمس بل يرى القمر
    لا ليس القمر فى السماء
    بل" قمره" هو
    قمره وحده
    وعندما نظرت اليه
    لم يتمالك نفسه
    "قمر احبك"
    (يالهى ماذا قلت لقد افسدت كل شئ فلن تقبل برؤيتى بعد الان و00000)
    "وانا ايضا احبك يا ادهم"
    نظر اليها بدهشه ثم ارتسمت على شفتيهما ابتسامه بريئه
    هنا ولد حب برئ
    وهناك على مراى من التل
    سفك الحب
    وقتل الاحساس
    وضاع امل العمر
    ولكن الان لا تغرب الشمس
    بل تشرق
    والان قمر ليست معه
    بل هى بعيده عنه
    يفصل بينهما برزخ ما يصل احدهما للاخر مهما حدث
    ينظر الى شروق الشمس ويفتح يديه على وسعهما وكانه سيحضن العالم كله
    "قمر
    قمر"
    يصرخ بعلو صوته
    "لن اتخلى عن حبنا يا" قمر" مهما حدث لن افعل سوف اصبح افضل سوف اكون رجل امن ناجح سوف اتخصص فى قسم المدافعه عن حقوق النساء المغتصبات لن ادعهم
    لن ادع امراه اخرى يسفك عرضها ويضيع حقها سوف اراك فى كل امراه وكل طفل وكل انسان فانتى تسكنين العين والقلب والروح
    لن اترك رجل اخر يشعر بالالم الذى اشعر به بالضياع
    لن تنزف الورود بعد اليوم يا زهره قلبى وبلسم حياتى"
    يمسك بالزهور التى كان قد احضرها لها ويلقيها عاليا من فوق التل
    الان تبدا الرحله
    تبدا شروقه
    لقد غربت شمس حبه
    واشرقت شمس عمله
    وبدايته لتحقيق حلم جديد
    وخط القدر اول سطر من الاسطوره الخالده
    اسطوره القلب الجريح
    والحلم الضائع
    "قمر"
    صرخ بها ثم جثا على ركبتيه
    وانسابت الدموع من عينيه
    لتلثم تراب الارض
    وتودع قلب جريح
    لتحكى حب برئ
    ابتدا باحبك
    وانتهى

    ب
    باحبك
    نعم
    فلقد كانت اخر كلمه قالتها قمر
    ادهم
    حبيبى
    احبك
    و نزلت الشمس خلف البحر لتودع اخر خطوطها ذلك اليوم وتصبغه باللون الاحمر القانى و
    وخط القدر لتبدا الرحله



    يترى انتم ايه رايكم تفتكروا ان ادهم كان هيقدر يتزوجها ولا زى مماهر قال تفتكروا الحب هو اللى كان هيغلب ولا طبيعتنا الشرقيه
    اظنى انتم ناو عرفتم ايه فكره القصه اللى هتبدا من بكره ولا ايه؟!!!!!!!
    dr soha
    dr soha
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 113
    تاريخ التسجيل : 07/07/2010
    العمر : 31

    نزف الورود بقلمى Empty رد: نزف الورود بقلمى

    مُساهمة من طرف dr soha الأربعاء يوليو 07, 2010 7:16 am

    الفصل الثانى" المراه الفولاذيه"
    مضت السنين ومرت واستطاع "ادهم" ان يفى بوعده واصبح رجل امن يشار اليه بالبنان واستطاع ان يحمى الكثيرات وان ياخذ بحق الكثيرات واستطاع ان يضمد قلوب الكثيرين ولكن
    لم يجد من يضمد جرح قلبه
    فهو مايزال دامى
    ويؤلم
    وكانما يزر فوقه الملح كل حين وحين
    فى كل امراه يرى قمر
    يرى دمعتها
    وابتسامتها
    يرى فرحتها
    وحزنها
    "ادهم"
    قاطع هذا النداء استرسال "ادهم" فى افكاره وزكرياته
    "نعم يا ماهر كيف حالك؟ وحال اميره الصغيره؟"
    "بخير والحمدلله وتسال عنك الم تقرر ان تزورها بعد؟"
    "انا اسف ولكنى حقا مشغول ولا اجد الوقت لافعل اى شئ سوى عشر دقائق للطعام وساعه للنوم واخرى اقنع فيها امى انى بخير ولا احتاج لتغيير المهنه"
    "هههههههههههههههههه
    "حسنا يا سيدى الرئيس يا استاذ يا مشغول دائما يا استاذ لا استطيع ان اجد اوقات فراغ المدير يستدعيك اذهب اليه حالا"
    "حسنا انا ذاهب حالا"
    يسرع" ادهم" الى غرفه المدير ويرتقى السلالم بنشاط وهمه يحده عليها زملائه وتدير له رؤوس زميلاته فهو لا يزال من اوسم رجال الاداره ان لم يكن اوسمهم على الاطلاق ولكن قلبه اغلق وختم عليه ممنوع اللمس او الاقتراب او التصوير
    يصل الى غرفه المدير ويطرق الباب
    "ادخل"
    "السلام عليكم ورحمه الله وبركاته"
    "وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته كيف حالك يا ادهم وكيف حال فرقتك؟"
    "الحمدلله يا سيدى بخير حال"
    "امامى ملف اخر قضيه لك نسبه نجاح رائعه يا ادهم ان استمررتم هكذا سوف تطهروا البلد من تلك الظاهره الدنيئه"
    يرتسم الحزن على جبهه "ادهم" ويظلل عينيه ويقول:
    "هذا ما احيا من اجله يا سيدى"
    "اتمنى ان اتوقف عن سماع دموع المغتصبات وضحكات المعتدين
    اتمنى ان لا ارى طفله تبكى بسبب ما ليس لها به ذنب اتمنى الا المح شابه ترثى حياتها التى خسرتها ولم يكن بيدها منع ما حدث
    واتمنى
    اتمنى الا يخسر حبيب حبيبته بسبب هذه الظاهره الحقيره"
    يرتسم التعاطف على جبهه المدير ويطل من عينيه
    "الم تنسها بعد يا ادهم؟"
    "اذا استطاع القلب ان يهجر نبضاته
    واستطاعت الروح ان تترك الجسد
    والعقل ان ينام
    واذا لم تشرق الشمس ولم يخرج النفس
    حتى حينها ساتذكرها دائما
    فهى دقات قلبى
    ونبض شريانى
    وروحى وعقلى وكيانى
    هى الغد الذى كنت انتظر
    واليوم الذى احيا
    والامس الذى اتذكر
    هى حبى وكيانى
    هى قمرى
    وقمرى انا وحدى
    مهما كان ومهما يكون
    طالما ان قلبى ينبض سينبض باسمها
    وطالما ان روحى بجسدى فهى لها
    وطالما ان قلمى يكتب فبها"
    "يا الهى يا ادهم يالهذا الحزن الذى يغمر قلبك ويعشش على حياتك لعل الله يجعلك عونا لكل امراه فى مكانها وحمى كل رجل مما جرحك"
    "هذا ما اعمل من اجله يا سيدى"
    "ولقد نجحت فى هذا لم يكن للاداره اى رجل له نسبه نجاحك على مدار القرن الماضى يجب ان تسعد وتفتخر يا ادهم"
    حاول المدير ان يخرج "ادهم "مما هو فيه بالعباره السابقه ولكنه راى الحزن ما يزال معششا فى عينى ادهم فاستطرد قائلا:
    "انفض عنك الحزن يا ولدى وارض بقضاء الله"
    "ونعم بالله"
    "حسنا لك عندى مفاجاه"
    وكانت البدايه الحقه
    dr soha
    dr soha
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 113
    تاريخ التسجيل : 07/07/2010
    العمر : 31

    نزف الورود بقلمى Empty رد: نزف الورود بقلمى

    مُساهمة من طرف dr soha الأربعاء يوليو 07, 2010 7:16 am

    "حسنا انفض الامك وركز معى جيدا اليوم سنبدا صفحه جديده فى تاريخ الاداره سوف نبدا تعاوننا مع اداره(0000) الامنيه الاخرى ولقد ارسلوا افضل فريق لديهم بقياده الرائد (شادن شوقى) وهذا الفريق له نسبه نجاحات مبهره لم يكن لها مثيل ايضا ولذلك رشحنا افضل فريق لدينا بالاداره وهو فريقك يا ادهم وارجو ان يكون نتاج التعاون خير علينا جميعا"
    "لى الشرف يا سيدى على هذا التكريم وسوف ابذل اقصى جهدى لنكون على قدر المسئوليه ولكن متى سيصلون يا سيدى؟"
    "فى خلال نصف ساعه فاذهب واستدعى اياد ورغد ورهف وابداوا العمل"
    "حالا يا سيدى بعد اذنك"
    "تفضل"
    خرج" ادهم" من غرفه المدير وذهنه منشغل بالفريق الجديد وتلك الرائد ويامل ان يكون العمل معها جيدا و000
    "رهف لماذا ترفضين الزواج منى؟ هل انا غير مناسب لك؟ ام ان هناك شخص ما فى حياتك؟"
    "يا الهى يا اياد لا لا يوجد شخص اخر"
    "اذا لم؟!"
    قاطع فكر" ادهم" هذا الحديث بين" اياد ورهف "عضوى فريقه وشعر بالحرج لمثل هذه الخصوصيات فى البدايه ما لبث ان تطور الى دهشه عندما سمع رفض" رهف" لاياد" فلقد كان من الواضح حتى له كم ان" رهف" تحب" اياد" ولا تصبر على جرحه وقد كادت تصاب بانهيار عصبى عندما اصيب اياد اصابه طفيفه فى مهمه سابقه له اذا لم ترفض الزواج منه بعد كل هذا الحب و000
    (يا الهى ما هذا الذى يفكر به فلا يعنيه خصوصيات فريقه الى هذه الدرجه كل ما يعنيه هو المهمه الجديده وتلك الرائد التى اوشكت على الوصول و000)
    ولكن كيف يقاطعهم هكذا ليخبرهم بالاستدعاء
    حسنا انا قائد الفريق مع انى اشعر بالاسف لمقاطعتهم ولكن للضروره احكام و000000
    "احم احم "
    ارتسمت الدهشه على جبهه" اياد ورهف" فلم ينتبها لوجود قائدهما وما لبث ان صعد الاحمرار الى خديهما خجلا و0000
    "انا اسف يا سيدى "
    "لا باس استدعوا رغد واذهبوا الى غرفه الاجتماعات 1 حالا "
    "حسنا يا سيدى حالا بعد اذنك"
    اشار ادهم بالموافقه لهما و00000
    فى غرفه الاجتماعات
    "السلام عليكم"
    "وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته "
    ادار ادهم عينيه فى المكان ينظر لفريقه اياد رغد رهف
    افضل فريق من شباب الاداره فريق من افضل الفرق فريق هو قائده
    "كيف حالكم جميعا"
    "بخير حال يا سيدى"
    "حسنا لنبدا العمل اليوم سنبدا التعاون مع فريق من اداره (00000) بقياده الرائد شادن شوقى و0000"
    "ياالهى"
    نظر ادهم الى قائل هذه العباره وكانت هى رغد
    "ماذا هنالك يا رغد هل تعرفينها؟!!!!"
    "انا اسفه يا سيدى على المقاطعه ولكن لا ليس شخصيا ولكنى سمعت عنها الكثير"
    "وماهو هذا الكثير؟!"
    "انها المراه الفولاذيه التى لا تبتسم قط وهى من افضل رجال الامن وتبذل الكثير من المجهودات لتصل للجانى ولا يهمها من يكون او غيره ولم تفشل بقضيه قط"
    "لم تفشل بقضيه قط!!!!!!!!!!"
    ترددت تلك العباره فى القاعه
    وتبادل اياد ورهف النظر فى قلق من مستوى ذلك الفريق مما يتطلب منهم منهم مجهود كبير جدا و000000
    "حسنا هذا شئ جيد وليس سئ ونحن ايضا لم نفشل بقضيه بعد وهذا ادعى لتعاوننا ولنثبت لهم اننا ايضا جيدين"
    قاطع ادهم نظرات اياد ورهف بهذه العباره ليمنع القلق من ان يغمرهما و00000
    "على بركه الله يا سيدى"
    "حسنا و0000"
    تعالت صوت الدقات على باب القاعه تقاطع ادهم ودخلت منها امراه هى
    فينوس متجسده
    هى ملكه جمال اليونان ومصر والشام وغيرهاولكن
    "يا الهى ما هذه المراه ولماذا تبدو القسوه مرتسمه هكذا فى عينيها كيف يرتسم القسوه والشده فى عيون بهذا الجمال و0000"
    "السلام عليكم"
    "وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته"
    "انا الرائد شادن شوقى جئت لمقابله الرائد ادهم محمد واخبرونى انه هنا"
    ارتفع حاجبى ادهم واياد
    بينما انعقد حاجبى رغد ورهف
    واوشك ادهم ان يلوم اياد على تاثره لهذه الدرجه ولكنه تذكر انه هو نفسه وقع تحت تاثير ذات العيون الزرق فارتسمت ابتسامه خفيفه على شفتيه و
    "اهلا وسهلا يا سياده الرائد"
    واشار بيده لفريقه بالانصراف وبعد انصرافهم اكمل:
    "انا الرائد ادهم يسعدنى مشاركتك فى مهماتنا القادمه "
    نظرت شادن الى ادهم والى يده الممدوده ترحيبا بها و
    "حسنا يا سياده الرائد ينبغى ان اوضح من البدايه شئ مهم
    انا لا اسمح بتخطى حدود المهنه وتعاملاتنا سويا ما هى الا تعاملات زملاء وانا لا اخفى عنك انى لست سعيده بهذا التحالف بل انا مجبره عليه ولهذا فلا داعى لمظاهر حميميه ليس لها من داع "
    فغر ادهم فاه وخفض يده ببطء بينما يرتفع حاجباه دهشه وهو ينظر اليها
    "يا الهى ماذا حدث لكل هذا ماذا فعلت لهذا الرد كل ما فعلته هو انى رحبت بها صدق من اسماها المراه الفولاذيه و000"



    ولكن ما سر هذه المراه؟ وما الذى دعاها لهذا الفعل؟
    وكيف ستكون تعاملات ادهم معها بعد هذا؟
    وكيف ستكون تلك الزماله الاجباريه مع
    المراه الفولاذيه؟!!!!!!!!!!!!!




    فتح "ادهم "فمه ليصيح بها ويفهمها انها ليس لها الحق فى معاملته هكذا باى حال من الاحوال و0000
    "سيدى سيدى لقد ارسل المدير فى استدعاء عاجل انها مهمه جديده"
    اجال" اياد" عينيه بين" ادهم وشادن" اللذان يبدوان وكانهما فى نقاش حامى الوطيس شادن بملامحها البارده وادهم بوجهه المحتقن و00000000000
    "حسناانا قادم اجمع الفريق"
    ادار لها ادهم ظهره وذهب الى الخارج خلفه اياد ينظر لشادن ولادهم والباب ويخرج معه
    **************
    "ما هى القضيه يا رهف "
    وجدوا جثه فتاه فى ال 15 من عمرها ملقاه فى سله للقمامه
    حسنا هيا بنا استدعوا اياد ورغد و0000
    الم تنسى شيئا
    يا الله مابالها هذه المراه
    هل استطيع مساعدتك ايها الرائد
    اللهم ارحمنى منها واجعل التعاون مع فريق اخر يارب
    كنت اظن اننا شركاء فى فريق واحد ولكن يبدو انك نسيت هذا
    جز ادهم على اسنانه وقال لها
    لم انسى ولكننا لم نتحرك بعد كما ترى
    ابتسمت وقالت له
    حسنا وها هو فريقى اروى احمد شهد
    حسنا هيا بنا
    انطلق الفريق المكون من 8 افراد 2 رجال و4 نساء وقائدين وابتدات المهمات
    وصلوا لمكان الجريمه وكان المنظر اصعب من ان يستطيع ادهم تجاهله بسهوله
    يا الهى لقد مرت خمس سنوات ومع ذلك كل مره ارى فيها امراه مغتصبه يتحرك داخلى نفس الالم وكانها قمر يالهى ثبت جنانى وزد قوتى و
    ولكن مهلا لم يبدو على وجه شادن تلك التعابير وكانها تحس باحاسيسى وكانها
    اظن اننا يجب ان نبدا العمل الان اليس كذلك
    نعم ايتها الرائد سنبدا
    رغد التقطى الصور لمكان الحادثه
    اياد رهف انقلوا الجثه بعد انتهاء التصوير
    رغد بعد انتهائك من التصوير ابداى فى مسح موقع الجريمه بحثا عن ادله و
    اظن ان شهد ستكون قادره على مسح مكان الجريمه
    ينظر ادهم لشادن التى قاطعته بغيظ وهو يجز على اسنانه
    من اعطى لها الحق لتقاطعه وكيف تعامله هكذا امام فريقه وان لهما نفس الرتبه وكلاهما قائد لفريق متميز وهما شركاء وهى ليست رئيسته فمن اعطاها هذا الحق
    اروى احمد استجوبوا الشهود المحيطين بمكان الحادث
    اننا بحاجه للكلام سويا
    قالها ادهم بصرامه واضحه نظرت له شادن بدهشه ثم اومات براسها وتحركت معه سارا باتجاه السياره وبعد ان دخلا واغلقا الباب التفتت شادن الى ادهم قائله
    حسنا ايها الرائدماذا تريد ومن سمح لك ان
    سمح لى
    كانت القشه التى قصمت ظهر البعير
    يبدو انك قد نسيت رتبتك ايتها الرائد او لم تضعر رتبتى فى الاعتبار فنحن لنا نفس الرتبه وانت لست بقائد على وليس لك الحق اكرر اى حق بمقاطعتى هكذا امام مقودينى ومراجعه بل وتغيير قراراتى ايضا
    وان تكرر مثل هذا الموقف لن يكون هذا ردى بل ساقدم شكوى رسميه واطلب اقصاء فريقك بالكامل عن المهمات بسبب عدم التعاون من قائد الفريق نحن قائدين كبار نقود فريقين من امهر الفرق ولسنا اطفالا مبتداين ومهما كانت مقدار العقد النفسيه تجاهى او تجاه مبدا الزماله فانا لا اسمح لك بالتعامل هكذا امام فريق انا قائده فان لم تستطيعى احترامى كزميل فافعليها كقائد لاننا ان اهنا بعضنا البعض امام فريقينا فلن يلام احد غيرنا عندما يفقد الفريق ثقته فى قائده لاننا سنكون اطفال وليس قواد
    انهى ادهم كلامه واخذ يلهث فهو لم يكن يريد ان يصرخ بها فهو كان اصلا يريد ان يناقشها فقط فى توزيع السلطات المهاميه بين الفريقين ولكنها عندما تحدثت بتلك العجهيه فقد اتصاله بنياته وافضى بما كان يسر
    فليرحمه الله فلسوف يواجه المراه الفولاذيه ورد فعلها و
    ولكن كان رد فعلها اغرب ما يكون
    dr soha
    dr soha
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 113
    تاريخ التسجيل : 07/07/2010
    العمر : 31

    نزف الورود بقلمى Empty رد: نزف الورود بقلمى

    مُساهمة من طرف dr soha الأربعاء يوليو 07, 2010 7:17 am

    "انا اسفه"
    "ماذا؟!!!!!!!"
    قالها ادهم وهو فاغر فاه فلم يتوقع مثل هذا الرد قط توقع منها ان تثور ان تصرخ او حتى تمشى وتتركه ولكن ليس ان يحمر وجهها هكذا وتعتذر( ياالله ما هذه المراه )
    "ماذا قلتى؟!!!!"
    ابتسمت شادن وكررت :
    "قلت انا اسفه اعلم انك مندهش ولكنى حقا كنت مخطئه وانت لم تكذب او تغير من الحقيقه فيما قلت فنحن حقا على مستوى قيادى واحد ولم يكن يحق لى اطلاقا ان اقول هذا الكلام سواء كان امام مقودينا ام لا وانا حقا احترمك واحترم ملف انجازاتك ولقد كان يسعدنى العمل معك فى اى وقت ولكن للاسف المشكله كانت فى وقت التعاون وطريقه اجبارى عليه وهذا كان خطا الاداره وليس خطاك انت ولذلك انا اكرر اعتذارى "
    ازدادت دهشتى واتسعت عيناى حتى كادت تصبح مثل كره البولينج وارتفع حاجباى حتى وصلا لمنابت شعرى وفغرت فمى حتى وصل لرقبتى
    ( ياالله لابد انى ابدو حقا مثل مريض عقلى هارب من مستشفى او مغفل كبير ولا لوم عليها ان عاملتنى كقاصر عقلى بعد هذا المنظر السخيف)
    وهذه الابتسامه المرتسمه على شفتيها تدريجيا بدات ارجع لحالتى الطبيعيه او التى امل انها طبيعيه وارتسمت ابتسامه خفيفه على شفتيى
    "حسنا وانا ايضا سعيد جدا بعملى معك ان لك حقا ملف ممتاز وفريق رائع حقا "
    "وانت ايضا"
    "حسنا بما اننا الان فريق واحد ما رايك ان نعيد توزيع المهام بحيث يعمل الفريقان معا ليعتادا على العمل سويا
    فما رايك ان يعمل احمد مع شهد وتتولى اروى مهمه شهد "
    "لا باس فكره ممتازه جدا "
    افتر ثغرهما عن ابتسامه يبدو انها ستكون بدايه صداقه جديده ومتميزه و00000000000
    "سيدتى لقد وجدنا شيئا ما"
    نظر ادهم وشادن لبعضهما البعض وابتسما ونزلا سويا من السياره و00000000
    "وماهو"
    "لقد عرفنا هويه الضحيه هى نهله على 15 سنه طالبه بالصف الاول الثانوى بمدرسه0000 بحى 0000"
    "وكيف عرفتم هذا فهى لم تصل للسن القانونى لاستخراج هويه بعد"
    "من دفاترها المدرسيه يا سيدى فلقد وجدنا حقيبتها المدرسيه بالقرب منها و يبدو انها كانت عائده من المدرسه عندما ارتكبت الجريمه"
    نظر ادهم الى ساعه يده ليجدها الواحده ولكن000000
    "لكن هذا ليس ميعاد الخروج بعد "
    يرتفع حاجبا ادهم دهشه عندما تقول شادن ما كان يفكر فيه
    ترتسم الحيره على وجه احمد
    "لا اعرف يا سيدتى"
    "حسنا هيا بنا كل شئ سيظهر مع التحقيق والتشريح "
    تذهب العربات الى المبنى الادارى ويتم تسليم الجثه الى قسم التشريح واجتمع الفريق عذرا الفريقان لمناقشه مجريات القضيه
    "رغد هل اوضحت ااصور اى جديد ؟"
    "الشئ الوحيد الملاحظ هو عدم وجود كميه دم مناسبه للجريمه ويبدو ان هذا ليس مكان ارتكاب الجريمه بل نقلت اليها من مكان اخر "
    "اياد ماهو التقرير المبداى للطبيب الشرعى "
    "يوجد اثار جر على الجثه مما يؤكد نظريه رغد فى كون الجثه نقلت من مكان لاخر ووجود بعض اثار للمقاومه والرضوض واثار عراك عنيف مما يدل على حدوث عراك عنيف ومقاومه من قبل الضحيه لعمله لقتل ومن قبلها الاغتصاب ووجود بعض الانسجه تحت اظفر الضحيه ونحن نامل انها قد خدشت المعتدى ولقد ارسلنا الانسجه للتحليل "
    "اروى ما هو نتائج المسح للموقع؟"
    "لا شئ يا سيدى فالموقع نظيف تماما ولا يوجد اى اثاربالقرب من موقع الجريمه سوى بعض اثار لاطارات سياره"
    ارتسم الاهتمام على جبهه ادهم وسال اروى
    "وما هو نوع السياره يا اروى "؟
    "اجريت فحص سريع يا سيدى على اثار السياره ويبدو انها من نوع السياره النصف نقل ولكن لا يوجد اى علا مات فارقه ولكن اذا وجد السياره استطيع ان اثبت كونها التى نقلت الجثه من عدمها "
    "حسنا اذا لا جديد حتى الان سوى الامل فى نتيجه فحص الانسجه وحتى يصل شهد واحمد لاى جديد من استجواب الشهود فنحن ندورفى حلقه مفرغه و00000"
    "سيدى لقد وصل احمد وشهد "
    "ادخلهما سريعا"
    "السلام عليكم ورحمه الله وبركاته"
    "وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته "
    "لا يوجد جديد يا سيدى فالشهود جميعا لم يروا او يسمعوا اى شئ فلقد كان الجميع فى اعمالهم ومدارسهم و000"
    "انا اظن ان هناك شئ ما يا سيدى"
    قبل ان ترتسم الياس على وجهى من كلمات احمد ارتسمت الدهشه على وجهى من كلمات شهد التى اسرعت تقولها مقاطعه بها احمد ليستدير ناظرا اليها بغيظ شديد
    تبادل ادهم النظر بينهما ولكنه لم يتحدث فهو لم يرد التدخل فى اى خلاف بين احد افراد فريق شادن وفريقه حتى لايبدا اختلاف فى الراى ليس له من داع
    "وما هو يا شهد ؟"
    قالتها شادن بصرامه بعد ان لاحظت نظرتى احمد وادهم
    "هناك شاهد واحد يقول انه شاهد شئ ما و0000"
    "انه مجرد طفل فى السابعه يا سيدى وليس بالشاهد الذى يعتد برايه وظننت اننا اتفقنا على هذا"
    "اظن ايها النقيب احمد ان اى تحديد لصلاحيه الشهود من عدمه يرجع الى انا وليس من سلطاتك ان تفعل واظن انه كان يتوقع منك انت ان تشجعها على اخبارى وليس على اخفاء الادله "
    امتقع وجه احمد وبدى القلق والخوف على وجهه
    "انا لا اخفى الادله يا سعاده الرائد ولكن 000"
    "ولكنك تختار ما تخبرنى به !!!!. مفهوم"
    "شهد اكملى رجاء "
    نظر ادهم لشادن باعجاب شديد فلقد كان يتوقع منها ان تقف فى صف فريقها على الاقل امامه ولكنها فعلت ما هو الصواب وما هو فى مصلحه الفريقين والقضيه بغض النظر عن اى شئ اخر حسنا يبدو انه صدق من قال انها حقا ماهره وتهتم بالقضايا التى تتولاها ارتسمت ابتسامه خفيفه على شفتى ادهم لاحظتها شادن وتجاهلتها
    ارتسم الخجل والتوتر على وجه شهد فهى حقا رقيقه هذه الفتاه وتحب زملائها ولابد انها تشعر بالضيق لاضطرارها الى احداث مشكله مع احمد كم انا سعيد بانضمام تلك الفتاه الى فريقى رغم انها برقتها الزائده لا تصلح للعمل فى مثل هذا المجال و 00000
    "حسنا فهو يقول انه سمع صوت غريبا فنظر من الشباك ليرى رجل وامراه يرفعان كيسا للقمامه ولكن الكيس كانت تخرج منه ذراع تبدو كذراع لعبه فشعر بالخوف ودخل ولم ير المزيد والحمد لله"
    قاطع افكارى صوت شهد تقول العباره السابقه وهى تنظر للارض ضيقا حتى اكملتها لترتسم السخريه على جبهه احمد فيبدو انه لم يقتنع باى شئ مما قالته ليقول:
    "ولم الحمد لله اليس ما راه هو الدليل الذى تعتمدين عليه"
    "الحمد لله لان لم ير المزيد فهل تتوقع رد فعل صبى فى السابعه من عمره عندما ير جثه كامله تخرج من داخل كيس ظنه يحمل لعبه فخاف او رد فعل القاتل ان سمع صوت الطفل الذى ولابد ليصدر نتيجه لهذا المنظر"
    قالتها شهد وهى تحرك قدميها من مكان لاخر خجلا وارتباكا من مهاجمتها لزميل جديد هكذا مما اشعرنى بالشفقه عليها
    "عفوا ولكن الجثه كانت ملقاه مباشره دون وجود كيس للقمامه ولم يوجد كيس بالقرب منها"
    قالها احمد وهو يبدو متشفيا وكانه افحم شهد بالرد
    "ااااااااااه فى الحقيقه"
    قالتها اروى وهى متردده وتنظر لاحمد حذرا
    "نعم يا اروى"
    قالتها شادن منبهه اروى ومشجعه لها لتنطق بما يجول بخلدها
    نظرت اروى نظره اعتذار لاحمد ثم نظرت للارض وقالت :
    "فى الحقيقه كان يوجد هناك كيس قمامه خلف السله ولكنى تجاهلته فلقد ظننت انه ليس هناك اى ارتباط بينه وبين الجريمه ولكن بعد كلام شهد سوف ارسل الكيس للفحص"

    تبادل الجميع النظرات فى صمت وكان بين تلك النظرات بعض نظرات
    الحب الخجله
    المستتره التى تختفى بين نظرات الاهتمام بين بعض الافراد
    "حسنا اذن ما توصلنا اليه حتى الان هو هويه القتيله وسنها وكل بياناتها وان الجريمه حدثت فى مكان اخر ونقلت الجثه بسياره نصف نقل وان هناك قاتلين وليس قاتل واحد
    هل هناك شئ اخر"
    "لا يا سيدى"
    قالها الجميع ليقول بعدها احمد
    "اااااااااااااه لا شئ سوى بعض المعلومات من مدرسه الضحيه تقضى بصداقتها مع احدى الفتيات وتدعى ليلى ولكن تلك الفتاه ليست ذات اخلاق حسنه ويندهش الجميع من صداقه نهله ذات السيره الحسنه والاخلاق الحميده لتلك الفتاه السيئه الخلقه"
    اومأت باهتمام شديد فقد تكون تلك الصداقه بدايه حل القضيه
    "حسنا وهل تحدثتم مع ليلى؟"
    "نعم يا سيدى وقالت انها لم تر نهله ذلك اليوم ولكنها قد تكون حضرت وهى لم ترها "
    صرفت الفريقين وبقيت انا مع شادن نفكر فى مجريات القضيه فمعنا معلومات كثيره ومع ذلك ام نصل لشئ
    "حسنا ليس بيدنا سوف انتظار نتيجه التشريح"
    قالتها شادن واومات انا لها براسى مؤكدا فليس بيدنا اى شئ اخر للاسف
    وكأنه كان كلام شادن تنبؤ لما سيحدث فبعد ثانيه واحده طرق احدهم الباب ليعطينا تقرير التشريح قرات تقرير التشريح ليرتفع حاجباى دهشه
    "يا الهى"
    اعطيت التقرير لشادن لتنظر الي ايضا فى دهشه فلقد قلب التقرير حقا مجريات الامور واضاف غموضا على غموض و

















    ولكن علام كان ينص تقرير التشريح؟
    وما هو حل القضيه؟
    ومن
    من قتل نهله؟
    وياترى هتستمر صداقه ادهم وشادن ؟
    ولا هيستمر الخلاف بين احمد و شهد؟
    ونظرات الحب دى يا ترى كانت بين مين؟
    كل ده هنعرفه الحلقه الجايه باذن الله
    dr soha
    dr soha
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 113
    تاريخ التسجيل : 07/07/2010
    العمر : 31

    نزف الورود بقلمى Empty رد: نزف الورود بقلمى

    مُساهمة من طرف dr soha الأربعاء يوليو 07, 2010 7:18 am

    "احمد, احمد"
    نادت شهد بهذا العباره موقفه بها احمدالذى توقف لينظر اليها منتظراحتى وصلت اليه وقالت:
    "انا اسفه يا احمد, حقا "
    "علام؟!"
    قالها رافعا حاجبه حيث شدت هى على شفتيها باسنانها وقالت بخجل وارتباك:
    "على اضطرارى لمخالفتك الراى امام القائدين ولكن0000"
    طشهد لقد انتهى الموقف"
    "حسنا هل انت غاضب؟"
    ارتسمت التقطيبه على جبهه احمد وهو ينظر لشهد يالهذه الزميله
    غاضب
    بالتاكيد انا غاضب
    حقا غاضبا منها
    لقد اتفقنا سويا على الا نفتح الموضوع مع القائد او على الاقل نبهتها على ذلك حتى لو لم تقتنع هى ومع ذلك جاءت هى لى لتكلمنى بعد هذا الموقف حسنا سوف اصيح بها وافهمها كيف تنفذ ما اقول لها بغض النظر عن 00000
    "اذا انا اسفه يا احمد"
    قاطعت شهد تفكيرى بهذه العباره المرتبكه والخجله مما اشعرنى انا بالخجل لتفكيرى تجاهها فهى فى النهايه لا تستحق اللوم فهى كانت على صواب وانا كنت على خطا ولكن عبارتها لى حقا اشعرتنى بخطأى
    ارتسمت ابتسامه خفيفه على شفتى احمد وهو ينظر لشهد ثم يقول:
    "لا يا شهد انا لست غاضب فانا كنت مخطا حقا وانتى على صواب"
    ارتسمت الراحه على جبهه شهد بعد عبارتى تلك ثم قالت:
    "حسنا الحمد لله خفت ان تغضب منى, حسنا هيا بنا"
    "الى اين؟!"
    "سوف اعزمك على مشروب ما هيا ,هيا وايضا اريد ان اطلب منك شئ مهم جدااااااااااااا"
    **************


    "يا الهى لا اصدق ان هذا قد انتهى حقا !"
    "نعم من كان يتوقع هذا؟! فعلا لقد تدهور حال بنات الجيل الحالى كثيرا !!!"
    "من كان يتوقع ان تكون ليلى هى السبب فى كل ما حدث لنهله يا شادن؟!!!"
    "لست انا, لقد توقعت ان تقودنا للحل ولكن ليس بهذه الطريقه اطلاقا "
    "حقا لمجرد انها لم تكن مثلها ولم تبع جسدها فلقد اصبحت عدوه لها ونفثت الثعبانه سمومها تدريجيا وظنتها المسكينه نهله صديقه لها وهى عدوتها الرئيسيه لقد باعتها حرفيا
    "
    "نعم لازلت لا استطيع وصف دهشتى حينما اعترفت تلك الحقيره بانها اتفقت مع ذلك الشاب ان تاتى هى بنهله ويقوم هو باغتصابها يالله هل وصلت الحقاره لهذه الدرجه؟!!!!!"
    "لا استطيع ان اصدق انها استطاعت اقناع نهله بالخروج معها من المدرسه فعلا هذا مالا استطيع تصديقه"
    "لا تنس انها كانت تثق بها وتعتبرها صديقه لها وحين اخبرتها ليلى بحاجتها للمساعده لم تترد نهله فى الذهاب معها وماكانت تدرى ما اعدته لها تلك الحيه الرقطاء"
    "يالله جميعهم مجرد اطفال 15 عام ويكون هذا وضعهم!! ماذا اذا كانوا اكبر من هذا قليلا؟!!!!! لقد بدا التدهور فى كل الاعمار حقا"
    "ولكن تقرير التشريح هو الذى اعطى الشعله التى انارت الطريق وتبعها قول ساميه الزميله الثانيه لنهله حينما قالت انها رات ليلى تخرج مع نهله فى وقت الطابور المدرسى مما وجه اصبع الاتهام الى ليلى مباشره لانكارها فى البدايه رؤيتها لنهله ذلك اليوم"
    "فعلا عندما قرات تقرير التشريح شعرت بالدهشه حقا"
    "فعلا فلقد اثبت تقرير التشريح ان درجه حراره داخل الجسم كانت 32,5 اى انخفضت 4 درجات وبما ان درجه الحراره تنخفض درجتين فى اول ساعه بعد الوفاه ودرجه بعد ذلك فى كل ساعه (حقيقه علميه) مما دل على ان الوفاه حدثت الساعه العاشره وكذلك تحليل النسيج الذى ادلنا على ذلك الشاب الحقير ووجود قطعه من اظفر ليلى فى يد الضحيه وتذكر احمد كون اصبع ليلى كان محاط بقطعه طبيه لاصقه وجه اصبع الاتهام الثانى لها"
    "لقد كنتى ماهره حقا يا شادن فى عمليه استجوابك لها بدقه ومهاره حتى اخطات واعترفت"
    ابتسمت شادن وقالت لى:
    "اشكرك وانت ايضا كنت ماهر جدا حينما ربطت كلام الصبى الصغير بالادله الموجوده ووصلت لسبب الجريمه وكنت امهر حينما فكرت ان مكان ارتكاب الجريمه ليس بعيد عن المدرسه ولا عن السله ولقد كنت امهر حينما طلبت تحليل ذرات التراب العالقه بكيس القمامه مما ساعدنا فى تقليل نطاق الجريمه حتى وصلنا للمكان الفعلى لارتكاب الجريمه فانت وجدت اين ولماذا وانا وجدت من فقط"
    نظرت الى شادن وابتسمت .
    (انها امراه ذكيه جدا هذه الشادن وهى اسم على مسمى فهى حقا معتمده على نفسها
    انا حقا سعيد بعملى معها فعلا)



    ما نتيجه صداقه احمد وشهد الجديده ؟
    وما الشئ المهم الذى سوف تخبره شهد لاحمد؟
    وما نتيجه عمل ادهم مع شادن؟


    بكره هنبدا الفصل التالت بعنوان السر
    يا ترى سر مين؟


    ولكن سؤال الحلقه الحقيقى هو الى اين سنمضى بعد ذلك؟
    وما نهايه ذلك التدهور باحوال بنات اليومين دول؟
    هنروح فين بعد كده لما طفله عندها 15 سنه توصل للدرجه دى من الانحراف والتدهور؟
    احنا بجد رايحين لفين؟!!!!!!!!!!!!
    dr soha
    dr soha
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 113
    تاريخ التسجيل : 07/07/2010
    العمر : 31

    نزف الورود بقلمى Empty رد: نزف الورود بقلمى

    مُساهمة من طرف dr soha الأربعاء يوليو 07, 2010 7:18 am

    الفصل الثالث السر
    "حسنا يا شهد بما استطيع خدمتك؟"
    قالها احمد بابتسامه رقيقه على شفتيه وهو ينظر الى شهد المحمره خجلا
    "حسنا احمد انا0000"
    ابتسم احمد لشهد ليشجعها على الكلام
    "نعم"
    "انا كنت اريد ان اعزمك على فرحى يوم السبت المقبل ورجاء لا ترفض المجئ"
    قالتها شهد بسرعه وكانها تخشى ان توقفت الا تكمل كلامها وشعرت انا بالسعاده
    نعم بالسعاده
    لان مثل هذه الفتاه الرقيقه احترمتنى برغم موقفى السئ معها حتى انها عزمتنى على فرحها
    "حسنا لا يوجد شئ فى الدنيا يمنعنى من المجئ لهذا الفرح ومنذ الان انبهك انى لى قطعتين من الكاتو وزجاجتين مياه غازيه "
    تنهدت شهد تنهيده ارتياح ثم قالت والبسمه على شفتيها:
    "لا هذا فى يدى استطيع التصرف به وهذه هى بطاقه الدعوه"
    استلمت منها بطاقه الدعوه وانا اسعد ما يكون لان اختى
    نعم
    اختى
    لا تستغربوا فهذه الفتاه من ارق واحن وافضل ما يكون وليتنى عرفتها طول عمرى فهى اخت اعتز بها
    فرحها قريب وانى معزوم به يالله ما اسعد هذا الاحساس راااااااااااااااائع
    ***********************

    مضى اياد ورهف الى خارج المبنى ليعدوا بعض الادوات من اجل مهمه جديده من مهاماتهم وبعد ان انهوا الاعداد و
    "رهف هل استطيع الحديث معك قليلا"
    نظرت الى اياد بحذر فانا لم انسى حواره الماضى معى بعد
    (لو انتوا نسيتوا ارجعوا دوروا عليا مش فاضيالكم انا)
    ولكنى قلت:
    "بالطبع يا اياد ما الامر؟"
    "لا ليس هنا فهلا تمشينا معا قليلا "
    "بالطبع هيا بنا"
    استمرت رهف واياد فى التنقل سويا من مكان لاخر يتكلمون بعده مواضيع ليس لها اى اهميه او علاقه ببعضها البعض وكأن اياد مرتبك من ان يفتح الموضوع الذى يريد ورهف تشجعه على هذا عل القائد يخرج لاتمام المهمه ويستدعيها وتهرب من المواجهه التى هى تعلم مدى صعوبتها ولكن ايضا مدى حتميتها
    "رهف"
    "نعم"
    بدت على ملامحى الوجل والخوف فانا اعلم ما هو اتى ولكنى لا اريده
    (بالله عليك حبيبى لا تفتح هذا الموضوع فليس بيدى اجيبك على ما تريد وليس بيدى منعطك فكم احبك ولكن الموضوع اكبر منى ومنك يا حبيبى انت)
    "رهف انت تعرفين احساسى تجاهك جيدا فنحن زملاء منذ زمن بعيد وانت تعرفين كم اح000"
    "اياد رهف القائد يستدعيكما"
    نظرت الى رغد براحه وسعاده فلقد انقذتنى من مواجهه ارجو تاجيلها الى مالانهايه بينما نظر اليها اياد بغيظ شديد وبدى على وجهه وكانما يريد قتلها
    "حسنا نحن قادمين يا رغد"
    قالها اياد وهو يجز على اسنانه غيظا بينما ابتسمت انا ويبدو انه لاحظ ابتسامتى فقال
    " لقد هربتى اليس كذلك؟"
    ثم ادار لى ظهره وبدا السير وبدات وراءه وانا احمد ربى انا سرى لا يزال بامان ولكن0000
    "سيدتى سيدتى هلا ارشدتنى الى هذا العنوان؟"
    نظرت الى الصبى ذو العشر سنين الذى قال هذه العباره بنظره رعب بين ثم سمعت صوت صرخات تقول
    لا لااااااااا ابتعد عنى ابتعد عنى
    ولم انتبه ان تلك الصرخات انما هى صرخاتى حتى وجدت نفسى اجرى واحتمى خلف اياد بكل رعب الدنيا واياد ينظر لى وهو فاتح عينيه على وسعيهما لرد فعلى العنيف تجاه ولد صغير ولكنه لا يدرى اى شئ
    (يا الهى ماذا حدث لرهف فانا لم اعهدها قط هيستيريه بهذه الطريقه)
    صرفت الولد الصغير ونظرت لرهف المحتميه بظهرى ولكن000000000
    "يا الهى رهف هل تبكين؟!!!!!!!!!"
    ارتسمت الف علامه استفهام على وجهى
    (ماذا حدث لحبيبتى ؟وعلام رد الفعل العنيف هذا؟ وما هو السر؟"



    اسفه على التاخير وعلى صغر الحلقه ولكن لا يشفع لى سوى الامتحناااااااااااات ولكم منى عوده
    ولكن الاجابه على اساله اياد اجباااااااااااااااااارى على راى سلمى
    dr soha
    dr soha
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 113
    تاريخ التسجيل : 07/07/2010
    العمر : 31

    نزف الورود بقلمى Empty رد: نزف الورود بقلمى

    مُساهمة من طرف dr soha الأربعاء يوليو 07, 2010 7:19 am

    "احمد كيف حالك الان؟"
    "الحمد لله كيف حالك انتى يا اروى هل انتى بخير؟"
    "نعم الحمد لله"
    ارتسم الارتباك على جبهتى احمد واروى ولم يعد كلاهما يجد ما يقوله و0000000000
    "انا كنت اريد ان000"
    ارتفع حاجبهما دهشه بينما ارتفع ضحكهما عندما قالا العباره سويا
    ((يا الهى يا احمد الا تستطيع ان تدرك حبى لك ؟وتعلقى بك وانا ايضا ادرك تعلقك بى والا لم كدت تقتل ذلك الشاب عندما تعرض لى اثناء خروجى من العمل اذا لم0000))
    ((يا الهى يا اروى ماذا استطيع ان اقول لك
    نعم احبك
    اعشقك
    بل اهوى الهواء الذى تتنفسى
    والماء الذى تشربى
    والمكان الذى تمرى بقربه
    ولكن لا استطيع فمهما حاولت لن انسى داليا وما حدث لها بسببى فلربما لو ارتبطت بك لصابك ما صابها لا استطيع لا لانى احبك لا استطيع حبك))
    تبادلا النظرات طويلا وهما ينظران لبعضهما البعض والتمعت الدموع فى عينى اروى وارتجف قلب احمد لذلك
    ((يا حبى فداكى عمرى وكيانى
    فدى كل قطره لؤلؤ تلمع فى العيون النقيه
    او على الخدود الشجيه
    فدى كل لمحه الم او دمعه حزن
    فداكى عمرى وقلبى وكيانى
    فداكى
    فداكى حبى))

    *****************
    "رهف ماذا بك يجب ان اعرف ماذا هنالك ولم اخافك ذلك الصبى الصغير"
    "انت لا تعرف شئ فقط لا تعرف اى شئ"
    "حسنا اخبرينى ما هذا الذى لا اعرفه من حقى ان اعرف فانتى تعلمين حق العلم كونى احبك"
    "كفى يا اياد لا اريد سماع هذا"
    "لا توقفى حتى ولو كنتى تعتبرينى اخ فانى يحق لى ان اعلم ماذا هنالك على الاقل كاخ يا رهف"
    قال اياد العباره الاخيره مع التواء مراره على شفتيه
    "ان لم اكن حبيبك"
    اكمل عبارته مع لمحه حنان ورقه ممزوجه مع الحزن والالم
    امسك اياد برهف من كتفيها وهزها وكانه يريد ان يشعرها بما بداخله من الالم
    التمع الدمع فى عينى رهف و0000
    "احم احم اياد رهف المدير يستدعيكما"
    نظر اياد الى رغد فى غضب شديد بينما نظرت اليها رهف فى امل فهى من انقذتها من ثوره اياد التى لا تزال على اوجها والتى لم تتوقعها من اياد الطيب الحانى
    بينما شعرت رغد بالخوف من نظره اياد والشفقه من لحظه رهف ولكن ليس بيدها شئ فهى يجب ان تبلغ الرساله مهما حدث
    سار اياد ورغد ورهف وكل حين واخر ينظر اياد الى رهف نظره تجعل قلبها يرتجف فرقا وكانما ينذرها بان النقاش لم يغلق بعد ولن ينتهى قط مهما حدث
    ((اااااااااااه يا اياد لو تعلم ما حدث لى لما غضبت منى هكذا ليس بيدى ما جرى كما ليس بيدى حبك لن استطيع النسيان مهما مر الزمان كيف انسى ما لم اره ولكن شاهدت وعايشت ما يليه كيف انسى دمارى وجرحى والمى كيف انسى الدهشه فالشك فالتأكد والصدمه
    كيف انسى الجرح والحزن
    وكيف انسى
    كيف انسى حبك
    يا الهى الرحيم اشفق على لم جعلتنى احبه واعانى هكذا
    هل تفتح لى طريق عوده الى حياه ودعتها ونسيت كل مافيها؟
    ام تزيد عقابى على مافعلت لتدخلنى نعيمك؟
    ام تنهى منى ذنب من اخطأت بحقهم مهما كانوا؟
    ماذا افعل هل اخبرك يا اياد ام اخفى عنك ماذا اقول؟
    فليسامحنى الله على جرحك وعلى ما سافعل فلقد وصلت لقرارى))

    *******************
    "لم يا احمد لم ؟"
    نظر احمد الى اروى فى دهشه فلم يتوقع منها قط ان تكون صريحه او ان تقرا افكاره فهما لم يتبادلا اى كلمه بعد الضحك ولكن يبدو ان حزنها والمها قد زاد عليها وفاض من جوانحها فلقد غمر عينيها وبان منها لكل من ينظر
    يلاحظ جواثم حزن والم يغمر روحها ويفيض ليكفى العالم كله
    ولن ادهش ان رايت الجبال تصرخ او البحار تغلى من هذا الحزن ولكن
    (( يا الهى انا على استعداد للموت كيلا اخبرك السر يا اروى حقا لا استطيع))
    (((بل لا تريد)))
    همسه حقيقه قاطعت افكاره
    ((نعم نعم لا اريد لا اريد جرحها وحزنها لانى احبها))
    (((نعم انت تحبها ولذا يجب ان تخبرها واترك لها القرار فهو بيدها )))
    وصل اياد لقراره وهو00000000000











    يا ترى ما هو قرار رهف؟
    وما هو قرار اياد؟
    ايهم انتصر فى النقاش؟
    وما هو السر؟
    هل هو سر رهف ام اياد؟
    ومن هى داليا؟
    وماذا صار لها ولم هذا سبب جرح كبير لاحمد؟
    والبقيه تأتى
    dr soha
    dr soha
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 113
    تاريخ التسجيل : 07/07/2010
    العمر : 31

    نزف الورود بقلمى Empty رد: نزف الورود بقلمى

    مُساهمة من طرف dr soha الأربعاء يوليو 07, 2010 7:20 am

    مرت المهمه بمنتهى البطء, وكانت مهمه تقليديه مرت بهم كثيرا قبلا عن فتيات ينزلون فى اوقات متاخره من الليل لقضاء بعض الاحتياجات او غيرها فيتعرضون للمضايقات وتكون الطامه ويتحول الامر لجريمه قتل .
    فيبدأ الامر بغلطه النزول وحيدا فى اوقات متأخره وينتهى باغتصاب وقد يتطور لقتل. ولم يكن هناك جديد فلقد تكررت هذه الحالات كثيرا مما يؤكد الخطا الكبير فى خروج المراه وحيده فلربما لو كان معها اب او اخ او ابن او زوج لما حدث ما حدث. ولكن تطور الحركه النسائيه لم ترفع من قيمه المراه فقط ولكنها قللت من احساسها بالامان وكانها ميزان كلما ازدادت استقلال المراه وقل تحكم الرجل كلما ازدادت المسئوليات على المراه وازدادت تعرضا للخطر وقل احساسها بالامان للاسف .
    ولكن رغم تقليديه المهمه لاحظت رهف نظرات اياد المستمره لها وكيف يرتسم بها الحنق والغضب و
    والحزن .
    (ياالهى يا اياد لو تعلم, ولكنى ساخبرك يا حبى ,نعم سافعل ولكن بالرغم من هذا لن اكون لك ,مهما كان لن اكون لك)
    وكلما مضى وقت المهمه واقتربت من نهايتها كلما ازدادت ضربات قلبى وازداد خوفى وقلقى, لقد اقترب الوقت يالهى اعنى على اخباره.
    وبعد تقديم التقارير النهائيه حانت لحظه المواجهه.
    (حسنا يا رهف ماذا حدث لك؟ ولماذا ترفضين باصرار طلبى للزواج منك؟ ولم خفت من ذلك الصبى الصغير؟ اجيبينى بالله عليك على كل تلك الاسئله)
    تنهدت رهف فى حزن وارتسم التوتر والياس فى عينيها فلقد حانت اللحظه .
    (حسنا يا اياد )
    تنهدت رهف ثانيه ونظر اليها اياد فى انتباه شديد كاد يطغى على سيماء الحزن المرتسمه على جبينه منذ وقت طويل و
    و
    وبدأت الحكايه.
    (انت تعرف انى كنت طالبه بالثانويه العامه فى مدينتى قبل انتقالى الى هنا, وفى يوم من الايام وانا عائده من المدرسه وجدت طفله صغيره تبكى فذهبت اليها000)
    بدات ارى الاحداث تتوالى امام عينى وكانى احياها من جديد وكم تكررت قبلا فى زاكرتى لسنين عده, وكم تمنيت نسيانها, ولكن فرصه نسيانى اياها اشبه بفرصتى فى امساك ضوء الشمس وضمه الى صدرى فلربما اضاء ما بداخله بعدما غلفته الظلمه وطواه الزمان وان لم يمنحه النسيان.
    تذكرت نفسى فى زيي المدرسى وحقيبه المدرسه وامامى تلك الطفله الصغيره التى لم تتجاوز العشر سنين وهى تبكى واذكر الالم الذى شعرت به حينما رايتها .
    (مابك يا صغيرتى؟)
    (لا استطيع العوده الى البيت)
    قالتها الطفله وسط دموعها التى تتابع على وجهها وشعرت باقصى مشاعر الشفقه عليها وكان قبضه يد قاسيه بارده احاطت قلبى معتصره اياه.
    (هل تعرفين العنوان؟)
    (نعم ,انا اسكن فى حى000 عماره 000 شقه 000)
    استغربت مدى حفظ الطفله الصغيره للعنوان بهذه الدقه ولكنى سعدت بهذا فلعلى استطيع القيام بشئ ما جيد فلربما اعاننى الله تعالى فى امتحناتى لمساعدتى للطفله الصغيره. وسرت مع الطفله, واخذتها للعنوان الذى اخبرتنى اياه وادهشنى طول المسافه التى كان على ان اسيرها .
    (يالهى كيف سارت هذه الطفله كل هذه المسافه وحدها؟!!!!!!!!)
    ووصلت للعنوان
    (هل هذه هى الشقه يا صغيرتى ؟)
    (نعم هلا دققتى الجرس)
    نظرت الى الطفله الصغيره الرقيقه وارتسمت ابتسامه صغيره على شفتى عندما لمحت نظره البراءه التى تنظر الى بها يالله يالبراءه وجمال الاطفال!
    وممدت يدى لادق الجرس و

















    ونكمل المره الجايه
    ياترى ايه اللى هيحصل لرهف لما تضرب الجرس؟
    وايه سبب رفضها لاياد وكرهها للاطفال؟
    واحب انوه ان قصه رهف هنا ماخوذه عن قصه حقيقيه
    حصلت فعلا واتنشرت على الانترنت
    وباذن الله هلتزم معاكم بحلقه كل يوم قبل الساعه 9 تكون نزلت باذن الله فتابعوا معايا ومتستنوش منى روابط بالله عليكم لان مفيش حاجه بترهقنى اكتر من دى فالنهارده اخر مره هبعت روابط واللى تعجبه القصه ينورنا ويتابع معانا كل يوم قبل الساعه 9
    وياريت تقولولى ارائكم وبكرر قصه النهارده اهداء لاميره حبيبه لانى وعدتها اكتر من مره انى انزل القصه لكن الظروف مسمحتش فالقصه النهارده اهداء ليها هى (مووووووووه يا ميرو)سماح بقى هه
    dr soha
    dr soha
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 113
    تاريخ التسجيل : 07/07/2010
    العمر : 31

    نزف الورود بقلمى Empty رد: نزف الورود بقلمى

    مُساهمة من طرف dr soha الأربعاء يوليو 07, 2010 7:20 am

    عندما وصلت رهف لهذا الجزء بدأ الارتباك يرتسم على وجهها وارتسم الخوف على شفتيها وازدادت القطرات كثافه على جبهتها .
    "يالهى لقد كانت رهف مرتعبه ولكن لماذا ؟ماذا حدث لها عندما دقت الجرس ؟"
    نظرت اليها مشجعا داعما اياها بدون كلام ان تكمل حديثها ابتلعت رهف لعابها متوتره واكملت حديثها.
    (عندما مددت يدى لادق الجرس كنت مبتسمه ولكن ما ان لامست يدى الجرس حتى شعرت ب000)
    ارتسم الخوف والرعب على جبهه رهف وعينيها التى اتسعتا كانها تعيش تلك اللحظات مجددا.
    مددت يدى لامسك بيديها ولكنى مالبثت ان ارجعتهما فلا حق لى فى هذا وبدلا عنه نظرت الى عينيها وقلت لها مشجعا (رهف بم شعرت؟)
    (شعرت شعرت ب
    ب
    بصاعقه
    بصاعقه كهربيه تصدم جسدى وتتغلغل باعماق قلبى وتهز خلايا جسدى وكان جميع كهرباء العالم تمر بجسدى بتلك اللحظه ثم
    ثم
    استيقظت)
    شعرت بالدهشه فمتى نامت حتى تستيقظ ؟ما هذا الترتيب الغريب هل كانت تحلم ؟وهل هذا ما يخيفها ؟وهل يخشى انسان طفل نتيجه لحلم؟
    (رهف ماذا تعنين بكونك استيقظتى ؟)
    (هذا ما شعرت به كانى دققت الجرس ثم
    ثم استيقظت)
    (لم استوعب شيئا حينها فلم افهم ماذا حدث؟ ففى لحظه كنت بجوار تلك الطفله ادق لها الجرس فى الاخرى انا فى هذا المكان الغريب وانا00000
    يالهى انا عاريه
    ماذا حدث لى ؟
    ماذا صار؟
    ماذا فعل بى اولئك الاوغاد؟
    يالله الرحمه)
    تتابعت المشاهد فى زاكره رهف وتزكرت الدهشه ثم القلق والخوف فالرعب ومن بعدها الانهيار
    الانهيار التام
    حينما ادركت ان الطفله البريئه ذات البسمه الرقيقه والدمعه التى حركت بداخلها كل مشاعر الشفقه والرحمه ما هى الا مصيده
    طعم لاصطيادها والجرس كان مزود بصاعق كهربى كل هدفه افقادها الوعى وليس قتلها
    وياليتهم قتلوها قبل ان تعانى مما فعلوه بها
    اظلمت الحياه واختفت الانوار من امامها
    فقدت حياتها ومستقبلها وشرفها
    فقدت فرصتها فى حياه كريمه طبيعيه فقط
    فقط
    لانها مدت يديها لتساعد طفله صغيره تبكى (حادثه حقيقيه نشرت على الانترنت)
    اكملت رهف كلامها ثم انخرطت فى بكاء حار تقطع له نياط قلبى واشعر مع كل دمعه بحرقه تلهب قلبى وتملئ كيانى
    (هل بلغتى عن الامر؟)
    هل هذا الصوت حقا خرج منى انا ؟فلقد ظننت ان حنجرتى نسيت الكلام فى تلك الدقائق الطويله القصيره وهل هذا السؤال انا سائله
    (ابلغ؟!!!!!!!!!!!!!!!)
    قالتها رهف بين ضحكاتها ودموعها ويبدو انها احست بحاله هيستيريه وكل هذا بسبب انى ارد المعرفه؟!
    ياالله
    (عم ابلغ يا اياد فانا لم اعرف شئ ولم ار شئ انا حتى لم ار وجه من اعتدى على فلقد كنت غائبه عن الوعى هذا لو تغاضينيا عن الفضيحه وما يليها اذن فعم ابلغ انى اغتصبنى شخص ما فى وقت ما )
    تعالى نشيج رهف وانا صامت لا اكاد ارى امامى هل هذا ما حدث فعلا ؟
    حبيبتى الرقيقه رهف حدث بها هذا؟ وماذا كان المطلوب منها ان تفعل هل تترك تلك الطفله الصغيره تبكى؟
    هل وصل بنا استغلال الحالات الانسانيه والمشاعر الفطريه لهذه الدرجه؟
    الام سنصل؟
    الأن نرى من هو محتاج للعون ونغض عنه الطرف خوفا من ان يكون معتدى؟!!
    يالله وماذا انا فاعل الان؟
    هل استطيع النسيان بعد ان عرفت؟
    ليتك لم تخبرينى يا رهف
    ولكن هل كنت ساقبل منك بهذا؟
    يالله ساعدنى
    توقف نشيج رهف للحظات نظرت فيها الى عينى لتقول:
    (هانت ذا قد عرفت لماذا ارفض طلبك لخطبتى وارجو ان تريح نفسك من احساس الشفقه والعطف على فليس هذا ما احتاج منك انا اخبرتك فقط لانى شعرت انك تحبنى حقا ولكنى لن اتزوج منك يا اياد مهما حصل
    مهما كان حبى وشوقى اليك
    مهما كان الوقت صعبا على
    مهما طال الزمان وكان جحيما دونك
    لن اكون لك مهما كان
    لن اكون لك بعدما كنت لانسان اخر انا حتى لا اعرفه)
    عندما قالت عبارتها الاخيره تعالى نشيجها مره اخرى وادارت لى ظهرها وبدات تركض مسرعه والدموع تتوالى على وجنتيها.
    (رهف رهف توقفى)
    ناديت خلفها عساها تتوقف
    ولكن
    ما من مجيب
    ولكن قبل ان اناديها يجب ان افكر جيدا هل انا قادر على تقبل ماحدث ام لا؟


    يا ترى ايه ممكن تكون الاجابه عن الاسئله الكتير اللى سألها اياد ؟
    وايه رايكم؟
    وبكرر الحادثه دى حصلت فعلا واتنشرت على النت
    طب ياترى المفروض نعمل ايه؟
    نتجاهل المحتاج ولا نتاذى؟
    وازاى تفرق بين المحتاج الحقيقى وبين من يدعى؟
    وكيف استطاعوا استغلال طفله صغيره بالطريقه دى؟
    وربوها عشان تكون مصيده لكل بنت كل زنبها انها طيبه شويه او حنينه؟
    يا ترى هى الطيبه بقت عيبه اليومين دول ولا بقت شتيمه فعلا؟
    هو المفروض فى حاله زى دى اختى الكريمه انك تاخدى الطفله على اقرب قسم للشرطه وهو يتولوا بنفسهم مسئوليه توصيلها عشان متعرضيش نفسك لمصايب زى دى
    بس كام واحد فينا فى موقف زى ده ممكن ياخد باله ان طفله زى دى ممكن تكون بتدعى وبتكدب عليه ؟
    وكم واحد منا ممكن يقدر يسيب طفله صغيره البراءه ماليه عينيها فى قسم للشرطه اللى الكبار بيخافوا يقعدوا فيه فما بالك بطفله صغيره ؟
    وياترى ايه المفروض؟
    انى ادى الطفله لواحد راجل ماشى فى الشارع يوصللها؟!
    طب انا ايش عرفنى انه كويس وفعلا هيوصلها؟
    ازاى نقدر نوفق بين ضميرنا وبين مصلحتنا فى مسأله زى دى؟
    وازاى نطبق كلام ربنا عن مساعده المحتاج وعون المسلم وفى نفس الوقت كلام ربنا عن الا نلقى بانفسنا بايدينا الى التهلكه؟
    طب الحل ايه وفين ومع مين؟
    واحنا فعلا بجد رايحين فين بالطريقه دى؟
    وبكده يخلص الفصل التالت وبكره باذن الله نبدأ الفصل الرابع بعنوان ""داليا""
    dr soha
    dr soha
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 113
    تاريخ التسجيل : 07/07/2010
    العمر : 31

    نزف الورود بقلمى Empty رد: نزف الورود بقلمى

    مُساهمة من طرف dr soha الأربعاء يوليو 07, 2010 7:21 am

    الفصل الرابع داليا الحلقه الاولى
    (كيف حالك يا رغد؟)
    (الحمدلله يا شهد كيف حالك انتى؟)
    (الحمدلله بخير)
    توقف الكلام عند هذا الحد واستمرت رغد وشهد ينظران لبعضهما البعض فى حرج لا يعرفان كيف يستانفان كلامها
    (انظرى انا000)
    (هههههههههه)
    تعالت ضحكاتهما معا عندما قالا نفس الكلمات سويا وكانما اذنت الضحكات بانجلاء التوتر وبدايه الكلام
    (تفضلى يا شهد)
    (لا يا رغد بل تفضلى انتى فانا افضل سماعك اولا)
    (حسنا كنت فقط اريد القول انه لا يوجد اى داع لنكون اعداء فقط لكوننا من فريقين مختلفين اليس كذلك؟")
    علت الدهشه وجهى وانا اانظر لرغد تلك الفتاه الرقيقه التى تبدو مثالا للرقه والجمال والحنان وهى فعلا كذلك بعينيها السوداء الصافيه ورموشها الطويله ووجهها الابيض وابتسامتها المشرقه التى تشعرك ما ان تنظر اليها انه مهما كان ما تعانى منه فهو شئ بسيط جدا وله حل ولكن لم يكن هذا سبب دهشتى فلقد مر الان شهر كامل منذ عمليه دمج الفريقين شهر تغير فيه كل شئ
    لاحظت فيه كون القائدين ادهم وشادن ارق فى تعاملاتهما سويا ولكن فى حدود معينه فشادن لا تزال تبدى بعض التحفظ بل والبرود احيانا.
    ولاحظت توتر العلاقه بين احمد واروى.
    وغياب رهف عن العمل لمده طويله .
    ولكن ما لاحظته الاكثر هو تلك الفتاه الرقيقه الحنون التى تشمل بعطفها كل فرد فى الاداره والتى حقا استطاعت ان تجعلنى احبها لم ار سوى
    رغد
    وكان مثار دهشتى هو انها نطقت بالكلام الذى كنت اريد قوله لها فانا احترمها كثيرا وارغب فى صداقتها
    ارتسمت ابتسامه بطيئه على شفتى ونظرت لرغد
    (هذا ما كنت اريد مفاتحتك فيه فانا اتمنى ان نكون اصدقاء)
    ارتسمت ابتسامه على شفتى رغد اشترك فيها الارتياح والسعاده فى ان واحد.
    يا الله ما اجمل تلك البسمه اذا كان هذا تاثيرها على فما تاثيرها على خطيبها
    نعم فرغد مخطوبه لشاب وسيم جدا يدعى لؤى ويبدو ان بينهما قصه حب متقده فلقد زارها عده مرات هنا فى الاداره ومن الواضح لكل من يراهما ان قلبيهما يهفوان لبعضهما البعض يارب اجمع جميع القلوب المتحابه على رضاك وسنه نبيك يا رب لا تفرق بين حبيبين و
    ولا تصدم حبيب فى حبيبه
    ولا تؤذى حبيب فى حبيبه
    عندما وصلت للدعوتان الاخيرتان زالت الابتسامه من على وجهى عندما توالت زكرياتى و00000
    (شهد ما بك؟)
    انتبهت من شرودى لاجد رغد لا تزال امامى
    حاولت رسم ابتسامه بهجه على وجهى ولكنى فشلت فشل ذريعا
    (شهد مابك؟)
    (لا شئ انا00000)
    (رغد )
    التفتنا كلانا وتنهدت تهنيده راحه بينما ارتسمت على شفتى رغد ابتسامه بهجه عندما راينا لؤى ياتى قادما ناحيتنا لتودعنى رغد وتذهب معه واشعر انا بالراحه بسبب هربى من مواجهه لست لها بمستعده
    *********************
    (كيف حالك يا رغد ؟)
    (انا الحمدلله بخير يا لؤى كيف حالك انت؟)
    (لقد اشتقت اليكى كثيرا يا حبيبتى)
    ارتفع الاحمرار ليغمر مجنتى رغد وتصمت فهى تعشق لؤى منذ
    ربما منذ الابد
    ولكنها لم تتحدث معه قط
    ولم تسمح له بالحديث معها
    وحتى عندما اخبرها بانه معجب بها بالرغم من ان قلبها رقص طربا الا انها لم توافق ان تحدثه حتى
    حتى تقدم لخطبتها رسميا
    وها هى ذى تنتظر يوم فرحها بمنتهى الشوق فقط لتضمن انها ستكون معه الى الابد ولربما اخبرته كم تحبه وتعشقه و
    (رغد اين ذهبتى؟)
    (انا هنا معك)
    نعم يا حبيبى انا معك سواء بكلامى او بصمتى بيقظتى او بغفوتى كل دقه من قلبى انما تدق لك وكل نفس من صدرى انما يخرج لك
    يا مالك قلبى وعقلى وروحى وكيانى و
    يا حبيبى
    (رغد)
    (نعم نعم انا هنا)
    (رغد هناك موضوع هام اريد ان اخبرك اياه
    ف00000)
    اخبرنى لؤى بموضوع هام حقا وعندما انتهى من محادثتى عدت اسرح مع افكارى افكر و0000
    (من الارض للمريخ القياده تطلب من رغد الانتباه قليلا فلؤى لديه امر هام
    )
    ارتسمت البسمه على شفتى
    (من المريخ للارض رغد تطلب من لؤى ان يبادر بالحديث لانها مشغوله جدا جدا جدااااااا)
    (الله الله هذا شئ رائع
    لا يا رغد المريخ فلؤى سياخذ وقته بالكااااااااااامل
    فهو يريد ان يقول شئ هام جدا )
    قالها بلهجه متأمره فلم البث ان ابتسمت وقلت بلهجه مليئه بالدلال
    (حسنا يا لؤى الارض ماذا هنالك ماذا تريد ان تقول؟)
    (اريد ان اقول انى
    انى
    انى
    احبك
    وانى اعشق كل شئ فيك وكل بسمه من شفتيك وكل همسه ونسمه تطل على من عينيك حتى هذا الاحمرار اعشقه فقط لانه منك)
    (اها)
    (رغد)
    (اممممممم)
    (هل سمعتينى؟)
    (نعم)
    (حسنا و0000)
    (هه
    انى ارى رهف
    نعم ها هى هناك
    يجب ان الحق بها حالا لاحدثها)
    (رغد)
    (سلام سلام)

    *************
    (حسنا يا احمد لم؟)
    كررت اروى سؤالها ورايت الدمع يكاد يطفق من عينيها مما زادنى الما على المى وشعرت بان هناك من يمزق قلبى بين جوانبه فانا حقا احبها ولا اتحمل رؤيه حبه اللؤلؤ تسيل من جفنيها ماذا افعل لا استطيع انا فقط اخاف عليها استجمعت قواى و
    (حسنا يا اروى
    انت تعلمين جيدا انى كنت خاطب لفتاه وتدعى داليا )
    (نعم ادرك واعلم انها ماتت اليس كذلك؟)
    سألت اروى السؤال الاخير وهى تنظر الي حذرا فسارعت ازيل عنها الشك قائلا
    (نعم ولكن ما لا تعلمينه هو 00)
    ترددت قليلا قبل ان اقول
    (قتلت)
    ارتسمت الدهشه على جبهه اروى فانا لم افاتحها بهذا الموضوع قط
    ولكن الوضع هو 0000000000
    ********************
    (رهف كيف حالك ؟)
    (بخير يا رغد الحمدلله كيفك انت؟)
    (بخير الحمدلله هل لديك القليل من الوقت لافاتحك بموضوع هام)
    (نعم تفضلى يا رغد لكى كل وقتى)
    (حسنا هيا بنا الى المقهى لنتحدث سويا)
    استطعت ان ارى نظرات الدهشه ترتسم فى عينى رهف ولكنى كنت حقا بحاجه للحديث معها سرنا سويا حتى وصلنا للمقهى وجلسنا وطلبنا بعض المشروبات المرطبه ايضا
    وكل هذا وانا مرتبكه ولا ادرى كيف افتح الموضوع الذى اريد ولكن ان اقصر طريق بين نقطتين هو الخط المستقيم و0000
    (رهف سوف افاتحك فى موضوع هام وارجو ان تصبرى على حتى النهايه ولا توقفينى رجاء)
    ***********
    يا ترى ايه نتيجه صداقه رغد وشهد؟
    وليه داليا قتلت؟
    ولؤى قال لرغد ايه؟
    وايه الموضوع المهم اللى عايزه رغد تفتحه مع رهف؟
    كل ده هنعرفه الحلقه الجايه؟
    حلقه اكتر من دسمه اهي صح
    فهد النسور
    فهد النسور
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 24
    تاريخ التسجيل : 07/08/2010

    نزف الورود بقلمى Empty رد: نزف الورود بقلمى

    مُساهمة من طرف فهد النسور الأحد أغسطس 08, 2010 8:32 am

    أقول فيكي إيه بس؟
    حراااااااااااام عليكي بقالي ساعه عمال أقرأ وأعيد وأزيدفي القرأه عشان أركز وكل شويه بتلخبط هو مين جاب الجون الاول
    منكرش إن القصه جميله حتي لو كنت شوفتها قبل كده هندي وإنجليزي وروسي لكن جميله(سامحني يا رب)
    ممكن حضرتك تعملي تلخيص لكل شخصيه عشان من الاول كده أعرف أفرق بينهم
    معلش بقي أصل القصه نشطت جين الزهايمر
    فهد
    dr soha
    dr soha
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 113
    تاريخ التسجيل : 07/07/2010
    العمر : 31

    نزف الورود بقلمى Empty رد: نزف الورود بقلمى

    مُساهمة من طرف dr soha الثلاثاء أغسطس 10, 2010 4:01 am

    هههههههههههههه
    ركز انت بس
    وهتلاقيها سهله وجميله
    وولا هندى ولا صينى دى من بنات افكارى يعنى مصري وافتخر Smile
    فهد النسور
    فهد النسور
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 24
    تاريخ التسجيل : 07/08/2010

    نزف الورود بقلمى Empty رد: نزف الورود بقلمى

    مُساهمة من طرف فهد النسور الثلاثاء أغسطس 10, 2010 9:30 am

    بنات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    إحنا فينا من كده
    dr soha
    dr soha
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 113
    تاريخ التسجيل : 07/07/2010
    العمر : 31

    نزف الورود بقلمى Empty رد: نزف الورود بقلمى

    مُساهمة من طرف dr soha السبت أغسطس 14, 2010 4:31 am

    ههههههههههههههه
    ايون صوح
    Dr.Orwa
    Dr.Orwa
    الاداره
    الاداره


    عدد المساهمات : 23
    تاريخ التسجيل : 07/07/2010
    العمر : 38
    الموقع : Sudan

    نزف الورود بقلمى Empty رد: نزف الورود بقلمى

    مُساهمة من طرف Dr.Orwa الأحد أغسطس 29, 2010 3:28 pm

    فعلا قصة إستمعت بقراءتها جدا ^_*
    سلمت يداك يا دكتورتنا ..

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 28, 2024 8:31 am